دبلوماسيون اسرائيليون في الامم المتحدة يدعون ان ممثل سوريا لدى المنظمة الدولية اعترف بان اسرائيل قصفت موقعا نوويا سوريا

بيت لحم -معا- بعد اكثر من شهر على الغارة الاسرائيلية الغامضة على الاراضي السورية ادعى مندوبون اسرائيلييون حضروا اجتماع اللجنة الاولى في الامم المتحدة لنزع السلاح ان مندوبا سوريا حضر الاجتماع اعترف بما لا يدع مجالا للشك بان الطائرات الاسرائيلية اغارت على موقع نووي سوري في شهر سبتمبر الماضي .

واضافت صحيفة "يديعوت احرونوت "الاسرائيلية التي ابرزت النبأ على صدر صفحتها الاولى ان الوفد الاسرائيلي الذي حضر الاجتماع المكون من نائب مدير عام وزارة الخارجية للشؤون الاستراتيجية مريم زيف وعدد اخر من الدبلوماسيين قدموا تقريرا للمسؤولين الاسرائيليين في القدس مفاده ان المندوب السوري ادلى باقواله ردا على الهجوم الذي شنه المندوبون الاسرائيليون على سوريا واتهامها بتهريب الاسلحة الى لبنان في خرق لقرارات الامم المتحدة .

وقال الوفد الاسرائيلي بان المندوب السوري طلب حق الرد وقال بان الاتهامات الاسرائيلية مجرد ترهات لا معنى لها مستشهدا باقوال رئيس الاركان اللبناني الذي نفى ان تكون الحدود مع سوريا مخترقة وسائبة .

واكد الوفد الاسرائيلي ان مندوب سوريا كان يقرأ الرد مكتوبا والى جانبة سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار جعفر .