الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيرزيت تنظم يوما تعريفيا بنتائج مشروع (MEDNETA)

نشر بتاريخ: 09/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
جامعة بيرزيت تنظم يوما تعريفيا بنتائج مشروع (MEDNETA)
رام الله- معا- نظمت دائرة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت، يوما تعريفيا بنتائج مشروع "الشبكة الثقافية المتوسطية لتعزيز الإبداع في مجال الفنون والحرف والتصميم لتأهيل وتجديد المجتمعات في المدن التاريخيMEDNETA "، والممول من للإتحاد الاوروبي، ضمن برنامج "التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط (ENPI CBCMED)".

وهدف المشروع الذي انطلق منذ ما يقارب العامين، إلى إعادة الاعتبار للحرف والفنون في المدن التاريخية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتطوير البيئة العمرانية التاريخية لتساعد على إعادة إحياء هذه الحرف، وشارك به سبع مؤسسات تعليمية وبحثية من اليونان وإسبانيا، وإيطاليا، ولبنان، وتونس إضافة إلى فلسطين وتمثلها جامعة بيرزيت.

وقال مدير المشروع وأستاذ الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت د. شادي الغضبان أنه قد تم اختيار مدينة الخليل لتطبيق المشروع فيها، وذلك لما تتميز به المدينة من حرف تراثية تقليدية كالسيراميك والزجاج والخزف، وتحدث عن آلية العمل قائلاً: " شمل المشروع عقد لقاءات وورشات تحضيرية، بالاضافة الى مسح ميداني اجراه فريق المشروع شمل كافة المشاغل الحرفية في مدينة الخليل والبلدة القديمة في الخليل، تلا ذلك ورشات عمل قطاعية وورشة عمل تحليلية مع العاملين في هذه الصناعات لتقييم وتحليل واقع هذه الصناعات ونقاش الآفاق المطلوبة ووضع آليات للتطوير، بالاضافة الى ورشات عمل تدريبية كان نتاجها تطوير 10 نماذج لهذه الصناعات لترويجها محلياً وعالمياً".

وحول نتائج المشروع قال د. الغضبان أن المشروع قد وضع استراتيجيات حضرية مستدامة لتنشيط وضع المدن التاريخية الاجتماعي والاقتصادي لتجديد الحرف والفنون والتصاميم الابداعية، وصياغة أشكال دائمة جديدة للتعاون الثقافي والاقتصادي عبر الحدود، وتشكيل شبكات الفنون والحرف والتصاميم بين المدن المشاركة في المشروع، وتشجيع الابتكار من خلال تطوير أوجه ألتآزر وتبادل أفضل الممارسات ونقل المعرفة وبثّ التكنولوجيا الجديدة، إضافة إلى تأسيس شبكة للفنون والحرف والتصاميم لمنطفة حوض البحر الابيض المتوسط ​​باعتبارها مختبرا افتراضيا مفتوحا على حوار متعدد الثقافات ومرصدا للإشراف على سير العمل في مختبر شبكة الفنون والحرف والتصاميم والذي انشأه المشروع.

وبين عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. خالد أباظة أن الهدف العام من هذا المشروع هو تعزيز الحوار الثقافي عبر الحدود والتعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين بهدف دعم الإبداع في مجالات الفنون والحرف والتصميم الإبداعي (ACD)، كوسائل لتجديد المجتمعات التي تقطن في مدن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط التاريخي من خلال: زيادة القدرة التنافسية للإبداع المعاصر بهدف تحويل هذه القدرة الى عامل اقتصادي رائد في المدن التاريخية، والإرتقاء بالحوار الثقافي بين أصحاب المصلحة الواحدة في اطار الفنون والحرف والتصميم الإبداعي في حوض البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تنشيط المجتمعات المحلّية والأنشطة الاقتصادية عبر شبكة الإنترنت وهي التي تشكل بمجموعها الخلفية الحضرية والاجتماعية لمدن البحر الأبيض المتوسط التاريخية وتحفيز الخبرة الشاملة للشركاء من اجل نشر ثقافة المعرفة بهذه الحرف والفنون.

من جانبه قدم المهندس باهر ادكيدك وهو خبير تصميم وتطوير منتجات ابداعية ومبتكرة واحد افراد طاقم المشروع، عرضاً حول المنتوجات الريادية التي تم تصميمها، وتم عرض تجربة بعض الحرفيين المشاركين، إضافة إلى عروض أفلام، ومعرض للصور حول المنتوجات الريادية من انتاج المصورين إياد جاد الله وهيثم دنديس.