الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

احياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في البرازيل

نشر بتاريخ: 10/12/2015 ( آخر تحديث: 10/12/2015 الساعة: 12:38 )
البرازيل- معا- عقدت الجمعية الفلسطينية في برازيليا جلسة خاصة بمناسبة مرور ذكرى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بحضور السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وممثل عن الخارجية البرازيلية وحشد من ابناء الجاليات العربية في برازيليا وضواحيها، وبرعاية رئيسة مجلس نواب العاصمة البرازيلية سيلينا ليون ومبادرة النائب شيكو فيجيلانتي.

واستهل النائب فيجيلانتي افتتاح الجلسة بالتحية والإجلال لنضال الشعب الفلسطيني الذي يتصدى لعملية إبادة متواصلة من حكومات إسرائيلية متتالية اتخذت " الكذب والعنصرية سياسة دائمة لها"، وحيا المواقف الرسمية والشعبية للبرازيل في وقوفها ومساندتها لجانب الحق.

جدير بالذكر ان النائب فيجيلانتي كان من أوائل السياسيين البرازيليين في طرح وإقرار مشروع قانون التضامن في مجلس النواب البرازيلي منذ عقدين من الزمن. 

وتحدث ادواردو اوزييل مندوبا عن وزارة الخارجية وسفير سلطنة عمان الدكتور خالد الجرادي نائب عميد السلك الدبلوماسي العربي في البرازيل، محيياً نضال الشعب الفلسطيني ودور المرأة والطفل الفلسطيني اللذان يصنعان بصمودهم وتحديهم لجيش الاحتلال ملحمة، اثبتت للعالم معالم الحق الفلسطيني في الاستقلال والسيادة.

وشكر خالد ناصر رئيس الجمعية الفلسطينية في برازيليا الحضور على مشاركة الشعب الفلسطيني في احياء المناسبة لتظل حاضرة في الذاكرة وشاهدا على نضال شعب فلسطين وإصراره على البقاء ونيل الاستقلال والحريّة في ارض وطنه، محيّياً صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته اليومية للاحتلال وصموده الأسطوري بأقل الإمكانيات رغم الحصار والقتل والتنكيل والاسر.

واختتم سفير دولة فلسطين عميد السلك الدبلوماسي العربي ابراهيم الزبن المناسبة بكلمة شكر بها النائب البرازيلي ومجلس نواب الولاية على الاستمرار في احياء المناسبة في كل عام مشددا على اصرار الشعب الفلسطيني على خوض معركته في كافة المحافل الدولية وبكل الوسائل القانونية والسلمية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأشار الى سياسة القمع الممنهج والمنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال والحصار الجائر على غزة، وخاصة الممارسات الاخيرة التي استهدفت مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى. 

ونوه الى خطورة التصعيد الاسرائيلي الأخير من خلال الممارسات العدوانية اليومية ضد المواطنين الفلسطينيين والإعدامات الميدانية المدعومة بقوانين عنصرية تم اقرارها مؤخرا، وخاصة التصريحات العنصرية لرئيس الوزراء الاسرائيلي وبعض وزراءه الذين يدعون علانية لذبح الفلسطينن وتدمير بيوتهم وطردهم ضمن سياسة تطهير عرقي لم تنته منذ قيام دولة اسرائيل.

وطالب السفير الزبن ابناء الجاليات العربية الى مزيد من التعاضد واليقظة اسلاميين ومسيحيين لابراز الوجه الحضاري والتسامح الذي تميزت بها حضارة العرب ومساهماتهم في تكوين الحضارة الانسانية.