الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة تضامنية ولقاء حول الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة

نشر بتاريخ: 10/12/2015 ( آخر تحديث: 10/12/2015 الساعة: 16:35 )
وقفة تضامنية ولقاء حول الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة
بيت لحم- معا- ضمن الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة اقام تجمع المؤسسات التنموية النسوية في بيت لحم وقفة تضامنية في ساحة المهد رفعت خلاله اليافطات وصور للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الاوضاع الراهنة والتوجه الى محافظة بيت لحم لعقد لقاء خاص حول (الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية في ظل الاوضاع الراهنة وربطها بقرار 1325 والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل والحرية للاسرى.

ورحبت في بداية اللقاء وفاء حميد مستشارة المحافظ لشؤون المرأة بالحاضرات باسم محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري مشيرة الى عدم اعتراف الاحتلال ولا احترامها لأي من القوانين الدولية خلال الحملة الدولية لستة عشر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه على الحواجز وحرية التنقل والاعتداء على كل ما هو فلسطيني.

وشكرت حميد المؤسسات العاملة في القطاع النسوية كافة والتي تتواصل بشكل تكاملي في العديد من القضايا والفعاليات على اختلاف اشكالها لمناصرة المرأة وتمكينها في المجتمع والوصول لتطبيق كافة القرارات والقوانين الخاصة بها الوطنية منها والدولية.

فيما شرحت سهير فراج الحالات الكثيرة للنساء المعنفات وسبل التعامل معهن في إشكال متعددة من الانتهاكات التي يتعرضن لها من تخويف وتهديد واضطهاد داخل الاسرة وخارجها والآثار الاجتماعية منها التهجير وفرض الحرية على التعليم والتنقل والتزويج المبكر والآثار الاقتصادية وما تعانيه من فقر وبطالة نتيجة الحروب وازدياد ملحوظ لإعداد النساء المعيلات للأسرة في أماكن النزاعات والحروب والتأكيد أسباب الفقر لعدم دمج المرأة في سوق العمل والتي لا تساوي اليوم إلى 16 % وكثير منهن لا يبحثن عن العمل وفقدانها للبيت بسبب الاحتلال.

وتحدث علاء غنايم ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الانسان الآليات المتبعة في الهيئة لرصد الكثير من القضايا المفصلة في كل ما يتعلق بالانتهاكات على كافة أشكالها الى جانب متابعتها بكافة الأدلة على الصعد الوطنية والدولية لحقوق الانسان وتأكيده على ان بيت لحم تمتاز بفعالياتها ومتابعتها من قبل التجمع والمؤسسات النسوية ووقوفها على كافة تفاصيل الانتهاكات المتنوعة.

القرار 1325:
اعترفت الأمم المتحدة في عام 2000 عبر مجلس الأمن ليس فقط بالتأثير الخاص للنزاعات على النساء ولكن أيضا بالحاجة إلى تضمين النساء باعتبارهن صاحبات مصلحة نشطة في مجال درء الصراعات وحلها. واصدر مجلس الامن قراره رقم 1325 بشأن المرأة ، السلام والأمن مشددا على الحاجة إلى مراعاة خصوصية المرأة وإشراكها في عمليات الحفاظ على الأمن وبناء السلام وخصوصا في المناطق المتضررة من النزاع.

توعية قوات حفظ السلام والشرطة والسلطة القضائية بخصوصية المرأة في الصراع واتخاذ تدابير لضمان حمايتها والالتزام بحقوق الإنسان للنساء والفتيات.

تأمين الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات في النزاعات.

دعم دور المرأة في مجالات المراقبين العسكريين والشرطة المدنية والإنسانية ومراقبي حقوق الإنسان.

تمثيل نساء المجتمعات التي شهدت صراعات مسلحة لإسماع أصواتهن في عملية تسوية الصراعات ولتكن جزءا من جميع مستويات صنع القرار كشريك على قدم المساواة لمنع الصراعات وحلها وتحقيق السلام المستدام.

وتسليط الضوء على بعض التصريحات والوثائق القانونية الرئيسية الناجمة عن صدور قرار مجلس الأمن 1325 والإعلانات الدولية والوثائق القانونية النافذة.