الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد سقوط 4 قتلى وخامس سريريا و30 جريحاً بعضهم بحالة الخطر: الوية الناصر تنجح في تطويق القتال بين عائلة حلس والتنفيذية

نشر بتاريخ: 18/10/2007 ( آخر تحديث: 18/10/2007 الساعة: 08:50 )
غزة- معا- نجحت قيادة ألوية الناصر صلاح الدين بالتوسط لوقف القتال في غزة بين القوة التنفيذية وعائلة حلس بعد سقوط اربعة قتلى وثلاثين جريحا من الطرفين بعضهم بحالة الخطر.

واكدت الوية الناصر انها سارعت للتدخل لدى الجهات المعنية حيث أجرت عدة اتصالات نجحت فيها وادت لوقف اطلاق النار المتبادل بين التنفيذية وحركة حماس من جهة ووجهاء عائلة حلس من جهة ثانية.

وكانت اشتباكات عنيفة قد نشبت بين الطرفين في ساعات ليل امس الاربعاء بدأت بإلقاء مسلحين من العائلة قذائف وإطلاق نار باتجاه القوة التنفيذية اسفرت عن مقتل احدهم واصابة اخر وموت ثالث بشكل سريري، حيث سارعت حينها التنفيذية الى تطويق المكان وفرض حصار والاشتباك مع مطلقي النار والمطالبة بتسليم مطلقي النيران أنفسهم، مما اسفر عن مقتل ثلاثة من المواطنين وجرح ثلاثين شخصاً بينهم14 من عناصر التنفيذية.

والقتلى هم: يوسف ابو توهة، والدكتور حسام حلس، وسامر رفعت حلس, واياد عمر حلس, وخامس بحالة موت سريري وهو أحمد ابو نعمة، فيما تم نقل كل من "عبد الله، فارس، حاتم، هاني ومحمد حلس" ومحمد دغمش من مستشفى الشفاء بغزة إلى مستشفى القدس الخاص لحاجتهم لإجراء عمليات جراحية عاجلة.

وافاد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة ان ثمانية من الجرحى يخضعون للعناية المركزة في حين تجرى عمليات لاربعة اخرين.

واضاف حسنين ان من بين الجرحى سيدة تدعى داليا علي حلس اصابتها خطرة للغاية.

من جانبها قالت وزارة الداخلية بالحكومة المقالة في بيان لها وصل "معا" نسخة عنه: "ان الذي حدث في حي الشجاعية امس، جاء لفرض النظام والقانون، وان المشكلة ليست مع عائلة حلس، وان جوهر المشكلة يتمحور حول اطلاق النار من قبل افراد خارجين عن القانون، تجاه الشرطة اثناء تنظيمهم المرور" على حد تعبيرها.

واكدت الوزارة في بيانها، "ان الأفراد الذين افتعلوا المشكلة يتبعون لعائلة حلس، قاموا بإطلاق النار على أفراد الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في تنظيم المرور، فصدرت الأوامر باعتقالهم، ولكن تدخّلت بعض الوساطات وتعهدت بتسليم مطلقي النار وأسلحتهم خلال 24 ساعة، مشيرة الى ان المهلة انتهت دون ان يتم تسليم أحد، فصدرت الأوامر للشرطة الفلسطينية لإلقاء القبض على الخارجين عن القانون، وتم التوجه للمكان الذي يتواجدون فيه، لكن دون جدوى" حسب قولها.

واضافت، "انه وبعد تكرار نداءات الشرطة الفلسطينية لهم بتسليم أنفسهم قاموا بالمبادرة بإطلاق النار والقذائف على أفراد الشرطة الفلسطينية ما أدى لاستشهاد أحد أفراد الشرطة ووفاة آخر موتاً سريرياً وإصابة عدد آخر".

واعلنت التنفيذية، "انها القت القبض على بعض الأفراد الذين كانوا في طريقهم في سيارة بها ذخائر وعبوات للمكان، ومازالت الشرطة حتى هذه اللحظة تحاصر المكان الذي يتواجدون فيه".