المفتي العام يدين المصادقة على مخطط جديد لجسر فوق تلة باب المغاربة بالقدس
نشر بتاريخ: 18/10/2007 ( آخر تحديث: 18/10/2007 الساعة: 10:34 )
القدس - معا - أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى اليوم، ما نشر مؤخراً في وسائل الإعلام حول قيام ما يسمى لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس بالمصادقة على مخطط جديد لجسر طريق باب المغاربة بطول 95 مترا.
وقال الشيخ، إن هذه الحفريات والأعمال تتم من طرف واحد وهو سلطات الاحتلال فقط ، ولا يوجد تنسيق مع أي جهة أخرى حسب ما تدعي سلطات الاحتلال .
وحول الادعاء بأن سلطات الاحتلال سوف تحافظ على الآثار الاسلامية لأن الجسر سوف يكون على أعمدة فولاذية ومرتفعة عن سطح الارض من 60 الى 100 سم.
قال الشيخ إن سلطات الاحتلال قد هدمت الطريق المؤدية الى باب المغاربة وهو أحد أبواب المسجد الاقصى و أزالت كل المعالم والآثار الاسلامية والعربية وأنها لم تجد شيئا أو أي آثار لها حسب ما كانت تدعي لذلك فإنها تعمل على خداع وتضليل الرأي العام من خلال الادعاء بأنها تريد الحفاظ على الآثار الاسلامية هناك ،حيث أن الحفريات مستمرة في المكان سواء بمعدات ثقيلة أو خفيفة ،
وأضاف الشيخ بأن سلطات الاحتلال لا يمكن لها أن تخدع الرأي العام الذي أصبح يعرف خداع سلطات الاحتلال، وانتقد الصمت الدولي إزاء المجازر والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الاراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقدساته، مؤكدا على أن المسلمين والفلسطينيين سوف يبقون السدنة والحراس لأرضهم ومقدساتهم.