الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رضوان: "مستشفى الرملة" قبرٌ للأحياء

نشر بتاريخ: 12/12/2015 ( آخر تحديث: 12/12/2015 الساعة: 12:36 )
رضوان: "مستشفى الرملة" قبرٌ للأحياء
طولكرم- معا- قال ممثل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة الاسرائيلي الأسير إياد رضوان المحكوم 25 عاماً، من مدينة طولكرم، إن 22 أسيرا مريضاً يقبعون في مستشفى الرملة، يعانون من التعب النفسي والجسدي والصحي.

وأضاف رضوان أن أغلبهم الأسرى في مستشفى الرملة من المصابين وذوي الإعاقة، والمصابين بأمراض خطيرة منها السرطان، مشدّدا على أنهم بحاجة دائمة للاعتناء بهم من طعام وأدوية ومتابعة.

وطالب ممثل الأسرى المرضى بتسليط الاهتمام على الاسرى المرضى الذين يعانون ظروفا صحية قاسية، وصفها باللتي "لا تطاق".

وعقّب رضوان أن "مستشفى الرملة عبارة عن قبر للأحياء، والأسرى الموجودين فيه هم حالات تعيش بين الموت والحياة، في ظل استهتار متعمد بصحتهم، واغلاق ملفاتهم الطبية، واعتبارهم حالات ميئوس منها".

وشدد على ضرورة تحريك ملف الاسرى المرضى على المستوى القانوني والسياسي والضغط للافراج عنهم كونها حالات خطيرة معرضة للوفاة في اية لحظة، لأن ظروف مستشفى الرملة سيئة، ويفتقد إلى كل المقومات الطبية، مؤكدا أنه لا يختلف عن ظروف السجن.

وأكد رضوان ان عدد المرضى في "الرملة" ارتفع بسبب احضار أسرى مصابين بالرصاص خلال الهبة الشعبية، مما دفع إدارة المستشفى الإسرائيلي الى نقل عدد من المرضى الى السجون رغم حالتهم الصحية الصعبة.

وأتبع ممثل الأسرى أن إداراة المستشفى الإسرائيلي نقلت الأسير المريض ناهض الاقرع الى سجن "جلبوع"، والأسير المريض صلاح الطيطي الى سجن "هداريم".

واشار رضوان إلى أن 14 اسيراً مريضا من المعاقين والمصابين في المستشفى، موضحا أنهم: شادي دراغمة، يوسف نواجعة ، طارق دويك، ماهر الفروخ، مصعب غنيمات، سامي ابو دياك، جلال شراونة، خالد الشاويش، مراد سعد، منصور موقدة، معتصم رداد، ياسر الطروة، امير سعد، وبسام السايح.