"القسام" تهدد بعمليات هجومية ضد قوات الاحتلال وتبقي طي الكتمان تحركات لإتمام صفقة تبادل للأسرى
نشر بتاريخ: 18/10/2007 ( آخر تحديث: 18/10/2007 الساعة: 11:26 )
غزة- معا- تكتًم الناطق الاعلامي باسم كتائب عز الدين القسام على انباء عن تحركات مبذولة تمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس واسرائيل تقضي بتسليم الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل اصرار الحركة على شروطها السابقة.
وتصر حماس على حد قول ابو عبيدة على ضرورة ان توافق اسرائيل الافراج عن قادة الفصائل، والاسرى المرضى والاسرى الأطفال والاسيرات وذوي المحكوميات العالية أي اكثر من الف اسير فلسطيني مقابل الاسير الاسرائيلي.
وحسب انباء تواردت فقد اعلن ان واشنطن طلبت من اسرائيل السعي لإتمام صفقة الاسرى، وان هناك دولتين عربيتين تلعبان دور الوساطة وهو ما تكتم عليه الناطق باسم القسام, قائلا " لا حراك في الصفقة امام تعنت اسرائيل وان المبذول من مساعي لا يستحق الاعلان عنه الى حين توقف الاحتلال عن تعنته وقبوله بشروط المقاومة وتوفر ما يمكن الحديث عنه لوسائل الاعلام".
وقال ابو عبيدة لـ "معا": "صفقة شاليط بعد التوقف الذي شهدته لا زالت تراوح مكانها وحتى هذه اللحظة لا تقدم يذكر".
وابدى ابو عبيدة استعداد فصائل المقاومة الثلاثة الآسرة للجندي الاسرائيلي تقبل الوساطة من أي جهة كانت اقليمية او دولية او عربية بشرط تلبية شروط المقاومة الفلسطينية.
وفي موضوع آخر هددت كتائب القسام بالانتقال من مرحلة الدفاع عن قطاع غزة امام اجتياحات الاحتلال المتكررة إلى مرحلة الهجوم وتنفيذ عمليات مقاومة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واكد ابو عبيدة على ان كافة الخيارات مفتوحة امام كتائب القسام وفصائل المقاومة وانها لن تبقى في موقف الدفاع, مشددا على ضرورة تلقين الاحتلال درسا ردا على عدوانه المتكرر, قائلا "انه يجب المحافظة على توازن الردع وان هذا الأمر وارد على اجندة القسام بما في ذلك عمليات استشهادية داخل الاراضي المحتلة او اطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات والمواقع العسكرية الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة".
وعن توقيت هذه العمليات فيما اذا كان سيسبق مؤتمر الخريف للسلام قال ابو عبيدة "ان هذا المؤتمر لا يعني للقسام شيئا كونه يسقط المقاومة من حساباته ويتجاهل دورها", قائلا ان المقاومة لا ترتبط بمؤتمر وانها موجهة ضد الاحتلال وان أي مؤتمر لن يستطيع تكبيل يدي المقاومة- حسب قوله.