لجنة إعداد خطة طوارئ الاتصالات تباشر عملها بغزة

غزة- معا- عقدت لجنة إعداد إستراتيجية العمل في أوقات الطوارئ لقطاع الاتصالات التي شكلتها الوزارة من عدة مؤسسات اجتماعها الأول في مقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة، في إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الحفاظ على استمرارية عمل قطاع الاتصالات في جميع الأوقات وخصوصا أثناء الحالات الطارئة.

وحضر الاجتماع كل من رئيس اللجنة زياد الشيخ ديب مدير عام التراخيص في الوزارة وعثمان ابو حجر ممثلا عن شركة الاتصالات الفلسطينية وعرفات الشرفا ممثلا عن شركة جوال وابراهيم العكلوك ممثلا عن شركة الوطنية موبايل، ومعتز مشتهى ممثلا عن شركات تزويد خدمات الانترنت وخالد أبو حسنة ممثلا عن شركات تقديم خدمات المكالمات الهاتفية عبر الانترنت ووائل نبهان ممثلا عن شركات تقديم خدمات الانترنت الفقري وشهاب حمش ممثلا عن المرئيات والفضائيات ووائل العاوور ممثلا عن الاذاعات.

ورحب ديب في بداية الاجتماع بالحضور، مؤكدا أهمية قطاع الاتصالات لما يمثله من عصب حيوي لنقل المعلومات والبيانات التي تحتاجها الحكومات والمؤسسات والأفراد أثناء أدائهم لمهامهم اليومية، بالاضافة إلى تعاظم أهميته وازدياد الحاجة إليه أثناء حالات الطوارئ والأزمات.

وشدد على أهمية مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها إذا ما حدثت وذلك لضمان توفير الحماية الشاملة والآمنة.

وأوضح أن تشكيل هذه اللجنة يأتي في إطار تطبيق خطة الوزارة و الإستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستكمالا لعدد من ورش العمل التي عقدتها الوزارة مع أصحاب الاختصاص والمعنيين في قطاع الاتصالات.

و بين انه تم الاتفاق على ضرورة الخروج بوثيقة إستراتيجية للعمل في الأوقات الطارئة بحيث تكون واضحة وشاملة تشمل جميع العاملين في قطاع الاتصالات لتصف وتحدد بشكل دقيق الترتيبات الإدارية اللازمة لأنشطة الاتصالات في حالة الطوارئ.

ودعا ديب إلى توجيه الجهود على النحو المحدد لتشمل إجراءات التشغيل القياسية والاستراتيجيات والآليات لضمان الاستجابة الفعالة لحالات الكوارث أو الطوارئ، وكإطار عمل يتم من خلاله تحديد الأدوار والمسؤوليات والمهام لكافة الجهات العاملة في قطاع الاتصالات لضمان استمرارية العمل والتخفيف من آثار الطارئ واستعادة الحالة الطبيعية.

وأنهت اللجنة في أول اجتماعاتها وضع منهجية متكاملة لعمل اللجنة وتم تحديد الرسالة الخاصة بالوثيقة بالاضافة الى تحديد أهداف هذه الوثيقة والتي من ضمنها ضمان استمرارية العمل في جميع قطاعات الاتصالات في الاوقات الطارئة وتقليل الآثار الناجمة عن الحالات الطارئة.

وتم وضع تعريف محدد ودقيق للطوارئ في قطاع الاتصالات بحيث يشمل جميع الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها قطاع غزة كانقطاع الكهرباء ونقص الوقود، والحروب والكوارث الطبيعية.

و أشاد ديب بجهود أعضاء اللجنة، مثنيا على دافعيتهم وفاعليتهم في إنجاح هذه الوثيقة الإستراتيجية لضمان استمرارية العمل في قطاع الاتصالات في الاوقات الطارئة، و فيما أثنى أعضاء اللجنة على هذا التوجه لدى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.