نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 14/12/2015 الساعة: 13:43 )
رام الله- معا- أبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية صباح اليوم بيانا بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني،حيت فيه جهود المعلمين الفلسطينيين، وثمنت رسالتهم السامية في تربية الاجيال، ومدهم بالمعرفة العلمية اللازمة والوعي الوطني القويم.
وقالت شبيبة فتح في بينها " يشكل يوم المعلم الفلسطيني مناسبة نبرق من خلالها أسمى صور الفخر والاعتزاز برسل العلم، والبناء، والمعرفة، وصناع جيل الدولة، والاستقلال، الذين يتفانون في أداء رسالتهم المقدسة في أصعب الظروف، على الرغم من كل الصعوبات التي تعترض طريقم.
,وأكدت شبيبة فتح بأن ما يقوم به المعلم من مهمة مقدسة، تضعه في خندق الدفاع الأول عن الوطن والأمة، كونه الحلقة الأهم في تنشئة الجيل الذي سيرفع الراية، وسيقود المسيرة، ويكمل الدرب، من الرجال والنساء في فلسطين، وكل اماكن وجود شعبنا في الشتات، مشيرة بأن الوعي الوطني العميق، والثبات على الحق الفلسطيني، وروح التضحية منقطعة النظير، التي يبديها الجيل الفلسطيني الرابع خلال انتفاضة القدس، ما هي إلا ترجمة لما يزرعه معلمينا في قلوبهم من بذور الوطنية السليمة، وحقهم بالمقاومة حتى التحرير.
وثمنت شبيبة فتح إصرار أسرة التربية والتعليم، بكافة مكوناتها على الاستمرار في العملية التدريسية، على الرغم من كل الصعوبات، ولا سيما في المناطق المحاذية للستوطنات، والمناطق التي تتعرض لاعتداءات ممنهجة على يد المحتل، وعصابات مستوطنيه، مجددة تقديرها لهذه الجهود الجبارة، التي تواصل مسيرتها بكل ثبات نحو انجاز الاستقلال، مؤكدة دعوتها الدائمة لتحسين ظروف المعلمين، وانصافهم، أسوة بكل الدول المتحضرة التي تعي الدور الكبير الذي يقومون به في صناعة مستقبل الأمة.
وقال حسن فرج سكرتير عام شبيبة فتح، بان يوم المعلم هو مناسبة لتذكر شهداء الأسرة التعليمية، وأسراها، وجرحاها، مؤكدا ضرورة التزام المجتمع الدولي بتوفير حماية حقيقية للمؤسسات التعليمية في فلسطين، ولا سيما في القدس الشريف، وحمايتها من سياسة الاستهداف المننهج ، التي تنتهجها قوات الاحتلال، بهدف تركيع شعبنا وتجهيل ابناءه، مبرقا تحيات شبيبة فتح لمعلمي شعبنا الابي في كل أماكن وجود شعبنا في الوطن والشتات .