نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 21/12/2015 الساعة: 09:38 )
رام الله- معا- كشفت محامية هيئة الاسرى هبة مصالحة عن شهادات جديدة تفيد بتعرض الاسرى القاصرين للتنكيل والتعذيب خلال اعتقالهم واستجوابهم، وذلك خلال زيارتها لقسم الاطفال الاسرى في سجن مجدو، وهذه الشهادات هي:
وسيم بحر: اعتقال بواسطة الكلاب ورشه بمادة كريهةأفاد الاسير القاصر وسيم ابراهيم محمد بحر 16 سنة، سكان بيت امر، قضاء الخليل، المعتقل يوم 22/10/2015 انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الرابعه صباحا، قام حوالي ال 20 جندي باقتحام بيته انتشروا في البيت وهو افاق على صوت صراخ اخته الصغيره التي ذعرت من منظر الجنود المنتشرين في البيت , اقترب منه ضابط المنطقه وصاح به ليبدل ملابسه لانه معتقل اخرجوه من البيت وهناك قيدوا يديه وعصبوا عينيه ثم ادخلوه للجيب العسكري , انزلوه بعد وقت ما في مستوطنة عتصيون , وهناك فتشوه تفتيش عاري وسالوه بعض الاسئله عن وضعه الصحي , ابقوه في الخارج في البرد لعدة ساعات حتى الصباح , وقام الجنود بمضايقته وحاولوا اخافته عن طريق احضار الكلاب التي معهم وتقريبها منه , ثم رشوا عليه ماده كريهة الرائحه لمضايقته ايضا.
الساعه السابعه صباحا ادخلوه للتحقيق وحقق معه خلال ساعتين , بعد انتهاء التحقيق نقل مباشرة الى سجن اوفيك , وبقي هناك 6 ايام في غرفه لوحده , لم يسمحوا له بالخروج للفوره كباقي الاسرى واعطوه فرشه متسخه لينام عليها ولم يحصل على غطاء او حرام ليقيه من برد السجن الذي عانى منه كثيرا هناك.
من سجن اوفيك نقل الى سجن مجيدو , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم الاشبال.
حامد حمايل: تعرض للضرب الشديد
أفاد الاسير القاصر حامد جاسر حامد حمايل 13 سنة، سكان بلدة بيتا قضاء نابلس، المعتقل يوم 22/11/2015، انه اعتقل من جانب حاجز حواره , حوالي الساعه التاسعه صباحا , فجاة هجم عليه 4 جنود بطحوه على الارض وفتشوه ثم امسكه اثنين من يديه وشدوها الى الجنبين واثنين اخرين اخذوا يدعسون على ظهره ويديه باقدامهم وباحذيتهم بكل ما لديهم من قوه مسببين له اوجاع رهيبه , ضربوه بقوه بأحذيتهم وبالبواريد التي معهم على اكتافه , ثم قيدوا يديه الى الخلف بمرابط بلاستيكيه وعصبوا عينيه وابقوه لمدة ساعه تقريبا على الحاجز.
من هناك نقل الى معسكر جيش قريب حيث فتشوه تفتيش عاري ووصل ضابط المنطقه ووجه له بعض الاسئله الميدانية، ثم اوقفوه في الخارج ووجهه بالحائط وممنوع من الحركه بتاتا واذا حدث وتحرك يتم ضربه، بقي على هذا الحال حتى الساعه الخامسه بعد العصر، ومن هناك نقل الى شرطة اريئيل للتحقيق , حقق معه خلال ساعتين وبعد انتهاء التحقيق ارجعوه الى الحاجز ليبقى هناك حتى الصباح.
وفي الصباح نقل الى سجن مجيدو , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم الاشبال , ثاني يوم نقل الى سالم لاكمال التحقيق معه.
ايمن حمزاوي: تعريته في البرد
وأفاد الاسير القاصر ايمن ابراهيم جبر حمزاوي 16 سنة، سكان مخيم عسكر قضاء نابلس، انه اعتقل يوم 15/11/2015 من جانب جانب حاجز بيت فوريك في ساعات العصر, هجم عليه 5 جنود وصاحوا به ليتوقف , ثم طلبوا منه هويته , اجابهم بانه نسيها في البيت , فقام الجنود برفع اسلحتهم في وجهه لاخافته ثم صاحوا به ليجلس على الارض ويخلع ملابسه , اجبروه ان يخلع ملابسه في الخارج امام الماره في المكان وفتشوه , بعدها اعتقلوه وقيدوا يديه ثم ادخلوه " للجوره " الموجوده على الحاجز وبقي فيها حتى الساعه العاشره ليلا , من هناك نقل الى حاجز حواره حيث ابقوه في الخارج في البرد الشديد لمدة ساعتين وكل جندي يمر بجانبه يصوره.
بعد منتصف الليل نقل الى شرطة اريئيل وحقق معه هناك لساعات وهو مقيد اليدين والقدمين , بعد انتهاء التحقيق ارجعوه لسجن حواره ليبقى هناك 3 ايام.
من سجن حواره نقل الى سجن مجيدو , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم الاشبال.