الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تصاعد ملحوظ في حملات المقاطعة بتركيز على قطاع الشباب وطلبة المدارس

نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 21/12/2015 الساعة: 09:37 )
القدس- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان بان هناك تزايدا ملحوظا في نشاط مؤسسات المجتمع المدني بشأن مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، وأن الحملة تستهدف طلبة المدارس في كافة المحافظات الفلسطينية باعتبارهم جيلا مؤثرا في ثقافة الإستهلاك على مستوى الأسره والمجتمع بشكل عام، في ظل تعاون جدي من قبل ادارة المدارس في احتضان هذه الفعاليات الوطنية ، حبث نظمت العديد من الفعاليات وتواصلت الحملات الداعية الى مقاطعة منتجات الإحتلال في ظل استهداف الإحتلال لكل الشعب الفلسطيني وتواصل جرائمه في القدس الشرقية وغيرها من مدن ومحافظات الضفة الغربية، التي تشهد منذ اكثر من شهرين هبة شعبية متواصلة ومواجهات ساخنة ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وكان د. حنا عيسى قد اعتبر بأن قرار السلطة الوطنية الفلسطينية بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية الاتية من المستوطنات جاء استناداً الى ان اسرائيل تحتل ارض فلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة وتقوم باستغلالها، مما يعد خرقاً لاتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 التي تمنع على سلطة الاحتلال استغلال المناطق المحتلة اقتصادياً وبالتالي فأن منتجات المستوطنات غير شرعية،وأضاف الدكتور عيسى بأن مقاطعة كافة منتجات المستوطنات جاءت كخطوة هادفة لاحداث تغيير على مستوى ثقافة الاستهلاك لتعزيز وتشجيع المنتج الوطني الفلسطيني ولتنظيف السوق الفلسطينية من سلع المستوطنات غير الشرعية ودعم المنتج الوطني من جهة أولى وان استهلاك سلع المستوطنات المنتشرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة يسهم في تثبيت المستوطنات وتكريس وجودها على الاراضي الفلسطينية وابعاد لامكانية الحل العادل الذي يستند اساساً لتصفية الظاهرة الاستيطانية من جهة اخيرة،
من جهته قال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة في الكنيست والذي حل ضيفًا على البيت الفلسطيني في واشنطن، في ندوة خاصة عن مسيرة المواطنين العرب بحضور العديد من أبناء الجالية الفلسطينية في واشنطن، "أحيي نضال كل من يساهم في المقاطعة، وهذا النضال مهم للغاية ويجب أن يتواصل، إلى جانب بعض الملاحظات: المقاطعة يجب أن تتركز في المعركة على انهاء الاحتلال، والأمر الثاني أنها عامل مهم جدي، ولكن الأساس والأكثر تأثيرا هو النضال الشعبي. ودون النضال الشعبي فلن يكون تحرير واستقلال.

وقد رصد المكتب الوطني سلسلة من فعاليات مقاطعة المنتجات الاسرائيلية على المستوى الوطني والتي ركزت بدرجة كبيرة على قطاع الشباب وطلبة المدارس وأجملها على النحو في تقريره الدوري:

فلسطينيا :

أطلق اتحاد شباب الاستقلال، الذراع الشبابي لحزب "فدا"، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت اسم "مش رح ننسى" قال إنها مخصصة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.وقال عقاب أبو غازي مسؤول المكتب الطلابي في الاتحاد إن هذه المبادرة تعبر عن الإدراك لمدى الدور المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي أنه لا يجب التقليل من أثر مقاطعة المنتجات الإسرائيلية على الاقتصاد الإسرائيلي وتكبيد الاحتلال خسائر جمة، ودعا كل رواد الفيسبوك إلى زيارة صفحة "مش رح ننسى" والمشاركة بفعالية فيها والانضمام إلى حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والإسهام باقتراحاتهم في هذا المجال.

ونظمت الاغاثة الزراعية منطقة طولكرم بالتعاون مع ادارة وهيئة تدريس مدرسة عبد الرحيم محمود لقاء حول مقاطعة المنجات الإسرائيلية تحت شعار لننقل المقاطعة من مدرسة الى مدرسة .. حتى اخر مدرسة في الوطن .. وحتى تنظف اسواقنا من منتجات المحتلين .. نجاح المقاطعة يبدا من هنا .. من زرعها في وجدان الاطفال وتلاميذ المدارس.

وجدد متطوعو جمعيه المرأه العامله الفلسطينيه للتنمية بنابلس الالتزام بحمله مقاطعة البضائع الإسرائيلية وأكدوا على المسؤوليه الفرديه والجماعية للمقاطعة وذلك من خلال حمله توزيع المواد الاعلانيه على المواطنين والمحلات التجاريه في مدينه نابلس بهدف تفعيل حمله المقاطعة ونشر الثقافه الوطنيه بأهمية الالتزام بالمقاطعه.

وضمن نشاطات الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية نفذت الناشطة النسوية في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية السيدة نداء الشامي بالتنسيق مع مجلس الأمهات وإدارة مدرسة بنات عورتا الثانوية ندوه عن مقاطعة البضائع الاسرائيليه بإشراف منسقة الحملة أ. هادية سماعنة، كما نفذت الناشطة النسوية ميسر الفقيه ندوة عن مقاطعة البضائع الاسرائيلية في مدرسة أكرم حلوم الثانوية للبنات في دوما، و نظمت جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية / محور الشباب بنابلس ،ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الاسرائيلية بمشاركة مجموعة من الشباب/ات. حيث دار النقاش حول اهمية المقاطعة و اعتبارها شكل من اشكال النضال الوطني ضد الاحتلال و الحاق الخسارة باقتصاد المحتلين و تعزيز الاقتصاد الفلسطيني و انهاء التبعية بالاقتصاد الاسرائيلي و توفير الحماية للاقتصاد الوطني في مواجهة المنافسة الغير متكافئة مع اقتصاد المحتلين و العمل من اجل خلق ثقافة وطنية في موضوع المقاطعة و التركيز على دور الشباب/ات في تفعيل حملات المقاطعة و توسيع دائرة المقاطعة. و اكد المشاركون/ات على ان المقاطعة هي مسؤولية فردية و جماعية و مؤسساتية و الالتزام بها واجب وطني ، و نظم في مدرسه الفاطميه نشاط مميز تضمن عمل مسرحي واشعار وكلمات وافلام تحفز على مقاطعه البضائع الاسرائيليه قامت به الطالبات بالتعاون مع الحمله النسائيه لمقاطعه البضائع الاسرائيليه العضو باللجنه الشعبيه للمقاطعه في محافظه نابلس.

كما نظمت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية ( نادي نسوي حلحول)ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الاسرائيلية في حلحول واهمية دور النساء في المقاطعة باعتبارها شكل من اشكال مقاومة الإحتلال ، وقد أشارت الأخت عفاف غطاشة عضو اللجنة الوطنية للحملة النسائية للمقاطعة بان هناك سلسة من الفعاليات التي ستنظم على مستوى محافظة الخليل، كما ونظمت جمعية النجدة الاجتماعيه لتنمية المرأه مع مركز المرأه للإرشاد القانوني والإجتماعي و بالتعاون مع جمعية تنمية المرأه الريفيه ممثلة بالأخت رنده ابو صاع لقاء موسعا في مقر جمعية صيدا النسوية وبالتعاون مع المجلس القروي لقاء حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية بعنوان المقاطعة مقاومة، وتم استعراض تجربة الحملة النسائية في مجال المقاطعة ودور المرأه الفلسطينية في تجسيد المقاطعة والتركيز على المنتج الوطني تحدثت فيه الأخت ندى طوير عن تجربة الحملة وعن ضرورة تفعيل دور المرأه بها وعن ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي المتعلقة بتفعيل المقاطعة ووقف العمل باتفاقية باريس الإقتصادية وتحدثت الأخت رندة عن المقاطعة وعن تبني جمعية تنمية المرأه للمقاطعة ودعمها لعشرات النساء في مشاريع اقتصادية.

وشاركت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية بورقة عمل تشير الى أهمية تكثيف الجهود لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، في مؤتمر "أنت الشاهد"؛ رسالة أطلقها منتدى مناهضة العنف ضد المرأة اليوم لرفع صوت المرأة الفلسطينية؛ وايصالها الى ممثلي وقناصل الدول الغربية.

ونظمت مدرسة بنات بيت ليد الثانوية في محافظة طولكرم مهرجانا لطالباتها لدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية بحضور مديرة التربية والتعليم في المحافظة نائلة فحماوي، واولياء الامورورحبت مديرة المدرسه انعام فرعوني بالحضور واثنت على نشاطات الطلبة مؤكدة ان مدارسنا لا تعتمد الا المنتجات الفلسطينية والصحية بناء على تعليمات وزارة التربية والتعليم العالي، وتضمنت الفقرات فقرة مناظرة بين طالبات مؤيدات للمنتجات الإسرائيلية وطالبات مؤيدات للمنتجات الفلسطينية وكل طرف يدافع عن قناعته على قاعدة عناصر الجودة وان ما تم ضبطه من المنتجات الفاسدة 99% منه مستوطنات وإسرائيلي، وان المنتجات الإسرائيلية تراعي ذوق المستهلك عندهم ولا تركز على ذوق المستهلك الفلسطيني، وتستخدم مواد حافظة اعلى من النسبة المسوحة، وفي النهاية تنتصر الطالبات المؤيدات للمنتجات الفلسطينية.وقدمت الطالبات فقرات زجلية تؤيد المنتجات الفلسطينية وتدعو إلى الاقبال عليها على حساب المنتجات الإسرائيلية، وتم عرض فيلم من اعداد الطالبات عن اهمية شراء المنتجات الفلسطينية على الاقتصاد الفلسطيني وتحقيق التنمية، وكون مقاطعة المنتجات الإسرائيلية حق فردي لكل مواطن ان يقوم به دعما لاقتصاد بلاده، وعرض محوسب عن ابرز انجازات معلمات وطالبات اللجنه المتخصصة بتشجيع المنتجات الفلسطينية ومقاطعةالإسرائيلية على مستوى المدرسه وعلى مستوى البلده.

وأطلقت مجموعة من المتطوعين والمتطوعات التابعين للإغاثة الزراعية و جمعية تجمع تنمية الشباب، معرض بعنوان ” قاطع عدوك تحمي وطنك”، والذي يهدف إلى ترسيخ مبدأ مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتشجيع شراء المنتجات الفلسطينية.

وقال مدير الإغاثة الزراعية بنابلس ضرار أبو عمر، ان فكرة المعرض جاءت من نتاج ورشة عمل كانت قد أعدتها الإغاثة الزراعية قبل فترة في بلدة سبسطية. وعبر عن سعادته بوجود جيل من الشباب يتمتع بالروح الوطنية كونهم المستهدفين من حملات المقاطعة، وأضاف أحد العاملين بجمعية تنمية الشباب سمير درويش ” ان الجمعية قامت بتعزيز الفكرة من خلال وضع مقابل كل منتج إسرائيلي منتج فلسطيني، بالاضافة الى كتابة لوحات تحث على المقاطعة الإسرائيلية.

وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني في محافظة قلقيلية ممثلة بالمهندس زياد عبد الرحمن مدير حماية المستهلك، نفذت حركة الشبيبة الطلابية لمدارس وكليات إقليم قلقيلية محاضرة وطنية في مدرسة الشهداء المختلطة تحت عنوان مقاطعة منتجات المستوطنات وذلك بحضور أبو سائد قواس مسؤول الشبيبة الطلابية في الإقليم والذي افتتح المحاضرة بكلمة شدد فيها على أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية تأتي في سياق رفض منتجات المستوطنات وهي شكل من أشكال النضال والمقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال وممارساته الهادفة للسيطرة على الأرض وتدمير الاقتصاد الفلسطيني والقضاء على حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،من جانبه تحدث فراس التوم من وزارة الاقتصاد على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة في مقاطعة وحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية ودعم المنتج الوطني بما يمكن من رفع حصته في سلة المستهلك الفلسطيني لافتاً إلى أهمية رفع مستوى الوعي لدى الطلاب باستهلال المنتج الوطني وتنسيق الجهود ما بين كافة الجهات الرقابية في ضبط وتنظيم السوق الداخلي بما يضمن توفير سلعة أمنة وسليمة للمستهلك الفلسطيني

دوليا:
نظمت "شبكة صامدون لدعم الأسرى الفلسطينيين" وقفة احتجاجية في مدينة نيويورك تضامنا مع المناضلة الفلسطينية خالدة جرار، ورفضا لسياسات الاحتلال في الأرض المحتلة، وما يقوم به من اغتيالات واعتقالات يومية في فلسطين المحتلة وخاصة في الضفة المحتلة، ودعت الشبكة إلى استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال حملة مقاطعة الشركة الأمنية ” G4S ” التي تقدم خدمات أمنية ومالية وغيرها لكيان الاحتلال وبشكل خاص في سجونه ومعتقلاته.ودعت "صامدون" إلى مقاطعة كل الشركات الأمريكية وغيرها التي تخدم الاحتلال، وتعزز اقتصاده، مؤكدة وقوفها المبدئي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ونضالات الحركة الأسيرة، مطالبة بمشاركة أوسع في حملة التضامن مع المناضلة خالدة جرار وكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.وكانت " صامدون " قد نظمت وقفتها الاحتجاجية هذه المرة أمام مكتب شركة جي فور اس الأمنية.