نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 14/12/2015 الساعة: 14:44 )
غزة- معا- قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن سلاح حركة حماس موجه فقط نحو تحرير القدس.
وقال د. بحر في الذكر ال 28 لانطلاقة حماس، خلال تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي بالمجلس التشريعي "حماس ليست في جيب أحد ولا تعمل لحساب أحد بل تعمل في سبيل تحرير الأوطان والمقدسات وعلى الأمة أن تقف بجانبها مادياً وسياسياً وعسكرياً ومعنوياً وإنسانيا".
وأشار إلى أن حماس منذ انطلاقتها أوجدت مشروعاً متكاملاً للمقاومة والجهاد وصاغت رؤية استراتيجية واضحة لإدارة الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي، وارتكز هذا المشروع على ضوء رؤية حماس الواعية لحقيقة أبعاد الصراع مع اليهود كونه صراعاً حضارياً عقدياً فهو صراع بين مشروعين، المشروع الغربي الاستعماري والذي قام بزرع الاحتلال الاسرائيلي في قلب الأمة العربية والإسلامية في فلسطين، وأما المشروع الثاني فهو يمثل المشروع العربي الإسلامي الذي يسعى للتحرير مع مواصلة طريق الجهاد نحو كنس هذا الاحتلال.
وأكد "أن حركة حماس منذ انطلاقتها قاومت الاحتلال الاسرائيلي وعملت على استنزاف طاقته وكشف عورته أمام العالم كله، الأمر الذي أدى إلى إخفاقه وإرباكه وخلخلة صفوفه وزرع الرعب والخوف بين جنده وشعبه، وقهرت الجيش الذي لا يقهر بل وأذلته ومرغت أنفه في التراب خاصة في انتفاضة القدس المباركة، حيث رأى العالم الجندي الاسرائيلي بكامل عدته وعتاده وهو يجري أمام شاب مقدسي يحمل سكينا فيكيف لو حمل رشاشاً."
ولفت إلى أن حماس عززت روح المقاومة وإعادة الثقة في نفوس الأمة وبثت الأمل في الأجيال، وتابع " والعمليات الاستشهادية وصواريخ القسام حققت توازن الرعب في غياب توازن القوى التي يملكها الاحتلال الاسرائيلي، والمقاومة هي التي أجبرت شارون بالإعلان من جانب واحد عن الانسحاب من قطاع غزة تحت نيران المقاومة وصواريخها والتي شكلت حالة الرعب داخل الاحتلال".