نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 16/12/2015 الساعة: 10:19 )
كفر مندا- معا - أحيت كفر مندا، الذكرى الـ61 ليوم الصمود المسمى "يوم أوري"، حين دخلت شرطة اسرائيل عام 1954 الى القرية بغرض اظهار سيطرتها واخماد التصدي الذي اعلن عنه الاهالي لمشروع تحويل سهل البطوف الى بحيرة، وتصدى الاهالي بصدورهم العارية لهذه القوات وطردوهم من القرية.
وافتتح الامسية وتولى عرافاتها محمد علي عبد الحليم، والقى كلمة رحب من خلالها بجميع الحضور، ووقف الحضور اجلالا لنشيد "موطني" الذي قدمه الفنان أمجد حلومي بمرافقة العازفين فادي شواهنة ومحمد بشناق.
وأشاد رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم بوقفة اهالي القرية صفا واحدا ضد المخطط الحكومي عام 1954، وأشار الى التفاف قيادات وأهالي القرى المجاورة وتضامنهم مع اهالي كفر مندا.
وسرد الشاهد على هذه الاحداث والمعتقل على خلفيتها شريف زيدان (أبو علي) أحداث "يوم اوري" وتحدث عن أساليب تصديهم لقوات الشرطة وسوقهم الى مركز شرطة شفاعمرو مشيا على الأقدام والحكم عليهم بالسجن من 3 الى 9 أشهر.
والقت الشاعرة مقبولة عبد الحليم قصيدة بهذه المناسبة بعنوان "فليقولوا".
وقدم الباحث نادر زعبي شرحاً وافياً عن هذا المخطط وتصدي الاهالي له، وتضامن القرى العربية مع كفر مندا، مستندا على عدة وثائق تعود الى احداث "يوم اوري". كما عرض فيلما قصيرا تحدث خلاله المسؤول عن تنفيذ المخطط.
والقت الطالبة نوار زهير مراد من مدرسة البطوف الابتدائية قصيدة عن كفر مندا بهذه المناسبة.
وفي الختام تم تكريم الباحث نادر زعبي بمناسبة اصدار كتابه الجديد "حكاية أرض وصمود"، والطلاب مروة ومحمد عمر عبد الحميد من مدرسة المتنبي ودعاء حوشان من مدرسة مدين الثانوية لمشاركتهم في مسابقة الفن والابداع تخليداً ليوم اوري، ونوار مراد لمشاركتها في مسابقة الشعر والكتابة، كما تم تكريم شريف زيدان (ابو علي).