رام الله - معا - أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبلدية رام الله، يوم الإثنين، مشروع الترميز البريدي في مدينة رام الله، من خلال البدء بتنفيذ خطة الترميز البريدي لكافة المساكن والمنشآت في المدينة باستخدام نظام هو الأكثر تطورا في العالم.
واعتبر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، أن هذا المشروع يأتي ضمن سعي الوزارة والبلدية لتطوير خدماتهما بما يصب في مصلحة المواطن من خلال توفير رمز بريدي مميز لسكان المدينة بحيث يصبح لكل مواطن رمز بريدي رسمي خاص.
ويأتي هذا العمل استكمالا للجهود السابقة، التي بذلتها بلدية رام الله في توفير البنية التحتية لتمكنين بلورة الرموز البريدية في المدينة.
وأوضحت الوزارة أن توفير الرموز البريدية ينعكس على عمل العديد من المؤسسات الحكومية وعلى عمل القطاع الخاص والشرطة والبلديات والدفاع المدني، إضافة إلى مطوري الحلول التقنية وتطبيقات المحمول من خلال توفير البنية التحتية اللازمة من البيانات في هذا المجال، وزيادة فعالية عمل البريد الحكومي الذي سيستخدم هذه الرموز البريدية في خدمات توصيل الطرود الخاصة بالبريد للمواطنين.
من جانبه، أكد رئيس بلدية رام الله موسى حديد، أهمية مشروع الترميز البريدي لمواكبة التنمية العمرانية الفريدة التي عاشتها مدينة رام الله خلال العقدين الماضيين ولا زالت تعيشها، وانه على الصعيد السياسي، يعد هذا المشروع نواة ناجحة لمشروع وطني يخدم في بناء دولة فلسطين ووضعها على الخريطة العالمية.
أما اقتصاديا، فللمشروع أثر كبير في اداء المؤسسات الاهلية والرسمية والخدماتية والقطاع الخاص للدور الذي تلعبه في تيسير انجاز الاعمال وتسريعها.
واجتماعيا، فإنه يوفر للمواطن عنوانا كاملا خاصا به يتوافق ومعايير العنونة الدولية يمكن استخدامه في طلبه لأي خدمة وفي علاقاته الاجتماعية، كما يساهم في توضيح معالم المدينة ومواقع الشوارع والمساكن والمنشآت المختلفة وكيفية الوصول إلى أي منها.