رام الله - معا - أكدت القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الاثنين، وقوفها وتضامنها الكامل مع المطالب المشروعة لإدارة جامعة خضوري، ودعت الحكومة للعودة عن قرارها حول حسابها في البنوك ووضع قانون خاص بالجامعات والحفاظ على جامعة خضوري الحكومية من اجل توفير فرص التعليم لأبناء الفئات الفقيرة من ابناء شعبنا وتفعيل دور اللجنة الوطنية المشكلة لهذا الهدف.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماعها، اليوم الاثنين، برام الله حيث بحثت آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وشددت على أهمية التمسك الحازم باستمرار هبة شعبنا ضد الاحتلال واستيطانه الاستعماري وحواجزه العسكرية، مؤكدة ان كل محاولات تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال لن تكسر ارادة شعبنا في المقاومة من أجل حرية واستقلال شعبنا وتحقيق حق عودة اللاجئين وتقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت على مواجهة كل التصعيد الاحتلالي والجرائم المتواصلة سواء بفرض العقاب الجماعي او سياسة التطهير العرقي واستمرار التصفيات الميدانية والقتل بدم بارد ضد أبناء وبنات شعبنا في جرائم ترتقي الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وإمعان الاحتلال محاولة فرض الوقائع على الارض من خلال الاستيطان التي تمضي حكومة الاحتلال في بنائه وتوسيعه او مواصلة الاعتداءات الاجرامية باقتحام المسجد الاقصى المبارك، الأمر الذي يتطلب سرعة مواصلة المساعي والجهود مع المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والقانونية وخاصة مجلس الامن الدولي والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان للعمل الفوري بوقف هذه الجرائم وتأمين الحماية الدولية لشعبنا امام هذه الجرائم المتواصلة وايضا سرعة محاكمته امام المحكمة الجنائية الدولية بإحالة قضايا فورية لمحاكمته على جرائمه وخاصة الاستيطان والاعدامات الميدانية والحرب العدوانية ضد شعبنا في قطاع غزة مترافقا مع ترتيب الوضع الداخلي وخاصة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورص صفوفنا في مواجهة الاحتلال وتنفيذ القرارات الحازمة بإنهاء كل العلاقات مع الاحتلال سواء السياسية او الأمنية او الاقتصادية بناء على قرار المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفرض مقاطعة شاملة للاحتلال من اجل عزل هذه الحكومة الارهابية ومقاطعتها ومحاكمتها على جرائمها المستمرة ضد شعبنا ومخاطبة المجتمع الدولي بصوت موحد ان تجفيف منابع الارهاب يتطلب وقف ومكافحة ارهاب الدولة المنظم للاحتلال ومستوطنيه.
وتوجهت القوى بالتحية الى ارواح شهداء شعبنا العظيم والى الجرحى والاسرى الابطال الرازحين في زنازين الاحتلال، مؤكدة على تكثيف كل الجهود من اجل اطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة من قبل الاحتلال في جريمة متواصلة ضد ابناء شعبنا، وعلى تكثيف الفعاليات النضالية والكفاحية للوقوف الى جانب اسرانا الابطال الرازحين في زنازين الاحتلال، موجهة التحية الى الاسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسات الاحتلال العدوانية والاجرامية والى ابناء شعبنا الذين يتم اعتقالهم في الاقتحامات اليومية لأرضنا الفلسطينية ويتم اصدار الاحكام الجائرة وخاصة استمرار سياسة الاعتقال الاداري.
وأكدت رفضها واستنكارها الشديد لسلسلة القوانين والاجراءات العنصرية التي تستهدف شعبنا بشكل عام واهلنا في الداخل المحتل عام 48 بشكل خاص بما فيها القرارات بحظر الحركة الاسلامية وقرارات التمييز العنصرية والقمع الذي يتعرض له شعبنا في سبيل وأد الحريات واي صوت حر ينطلق من اجل الحقوق والثوابت الوطنية.
كما أكدت وقوفها وتضامنها الكامل مع المطالب المشروعة لإدارة جامعة خضوري ودعت الحكومة للعودة عن قرارها حول حسابها في البنوك ووضع قانون خاص بالجامعات والحفاظ على جامعة خضوري الحكومية من اجل توفير فرص التعليم لأبناء الفئات الفقيرة من ابناء شعبنا وتفعيل دور اللجنة الوطنية المشكلة لهذا الهدف.
وتوجهت بالتحية الى حماس لمناسبة ذكرى انطلاقتها، مؤكدة على دورها وتضحياتها في سبيل دحر الاحتلال ومستوطنيه من اجل حرية واستقلال شعبنا، مؤكدة على أهمية المراجعة الفورية من اجل استعادة وحدة شعبنا وانهاء الانقسام في هذه المعركة المتواصلة مع الاحتلال.
وشددت على أهمية استمرار الفعاليات المركزية على كل مواقع التماس والاستيطان والحواجز العسكرية في يومي الثلاثاء والجمعة القادمين كفعاليات مركزية في كل المواقع، مؤكدة على شعوب واحرار امتنا العربية والاسلامية باعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب ضد جرائم وارهاب الاحتلال في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم العربي والاسلامي.