175 معتقلا من غزة على معبر بيت حانون
نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 14/12/2015 الساعة: 22:58 )
غزة- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال العام الجاري 2015 (175) فلسطينياً من سكان قطاع غزة، من بينهم (33) طفلاً، ومن بينهم (43) جرى اعتقالهم أثناء محاولتهم السفر عبر معبر بيت حانون (إيرز).
وجدد مركز الميزان لحقوق الإنسان استنكاره الشديد لاستمرار الاعتقالات التعسفية واستمرار استخدام معبر بيت حانون (إيرز) كمصيدة للإيقاع بالفلسطينيين حيث يجري اعتقالهم بالرغم من إصدار تصاريح مرور لهم، وفي الوقت نفسه استمرار ابتزاز المرضى ومساومتهم، وفرض المزيد من القيود التي تحول دون قدرتهم على الوصول إلى المستشفيات خارج قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات الفلسطينية.
واستنكر مركز الميزان استمرار الحصار المفروض على غزة واستغلال سلطات الاحتلال تحكمها في معابر القطاع للإيقاع بالفلسطينيين واعتقالهم في ظل استمرار إغلاق معبر رفح البري المتواصل، حيث تحول معبر بيت حانون (إيرز) إلى معبر وحيد للوصول إلى قطاع غزة والخروج منه، وتستغل تلك القوات سيطرتها وتحكمها المطلقين في المعابر والحدود للإيقاع بالفلسطينيين واعتقالهم أو إخضاعهم للابتزاز والمساومة حيث تساوم البعض على التخابر لصالحها مقابل السماح لهم بالمرور أو تحرمهم من حقهم في التنقل والحركة.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال فرضت مزيداً من القيود التي تحد من قدرة مرضى قطاع غزة على الوصول للمستشفيات خارج قطاع غزة، بعد أن فرضت شرطاً جديداً يقضي بأن لا يقل سن مرافق المريض عن (55 عاماً) في حال جرى التقدم بطلب الحصول على تصريح مرور خلال فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، الأمر الذي سيحرم الآلاف من المرضى من الوصول إلى المستشفيات وفي الوقت نفسه يبدو الأمر وكأن المريض هو من يتحمل مسئولية حرمانه من السفر لأنه لم يوفر مرافقاً تنطبق عليه الشروط.
يذكر أن معبر بيت حانون يشكل المعبر الوحيد المتاح لسكان قطاع غزة وهو خاضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، فيما يستمر إغلاق معبر رفح البري، حيث لم يفتح طوال العام الجاري سوى (34) يوماً من بينها (8) أيام للحجاج في الذهاب والإياب، و(5) أيام لعودة عالقين. هذا ولا يتمكن سوى عدد محدود من أصحاب الحاجات الماسة كالمرضى والطلاب والأسر المشتتة من السفر في أوقات الفتح الجزئي للمعبر، فيما يحرم سكان القطاع من حقهم الأصيل في حرية الحركة والتنقل بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وجملة القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل.