الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: من يؤيد عمليات الطعن ومن سيفوز بالانتخابات

نشر بتاريخ: 15/12/2015 ( آخر تحديث: 15/12/2015 الساعة: 11:17 )
استطلاع: من يؤيد عمليات الطعن ومن سيفوز بالانتخابات
رام الله- معا- أظهر استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 10-12 كانون أول (ديسمبر) 2015، أن أغلبية متزايدة تؤيد العودة لانتفاضة مسلحة وترفض أغلبية متزايدة حل الدولتين. كذلك، فإن الأغلبية تؤيد التخلي عن التزامات اتفاق أوسلو.

وشهدت الفترة السابقة للاستطلاع تـصـاعداً في حدة المواجهات الشعبية ضد الاحتلال وحوادث الطعن وشهدت تهديداً من الرئيس الفلسطيني عبر الأمم المتحدة بالتوقف عن تنفيذ التزامات أوسلو طالما أن الطرف الإسرائيلي لا يلتزم بها. وشهدت تلك الفترة عمليات إرهابية في باريس وبيروت وإسقاط طائرة روسية. كما شهدت تصاعد موجات الهجرة من سوريا وليبيا والعراق إلى دول أوروبا. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، والمصالحة والمواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية والتهديد الفلسطيني بإيقاف تنفيذ اتفاق أوسلو، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

النتائج الرئيسية

تشير نتائج الربع الأخير من عام 2015 إلى استمرار التوجهات الرئيسية التي شهدناها في الربع السابق: يطالب ثلثا الجمهور باستقالة الرئيس عباس، تؤيد أغلبية متزايدة العودة لانتفاضة مسلحة وترفض أغلبية متزايدة حل الدولتين. كذلك، فإن الأغلبية تؤيد التخلي عن التزامات اتفاق أوسلو لكن أغلبية مماثلة تعتقد أن الرئيس عباس غير جاد في وقف التزام السلطة الفلسطينية بهذا الاتفاق. كما وجدنا في استطلاعنا السابق، فإن "جيل أوسلو" من الشباب بين 18-22 عاماً هم الأكثر تأييداً لانتفاضة مسلحة ولاستخدام السكين وهم كذلك الأقل تأييداً لحل الدولتين.

لو جرت انتخابات رئاسية اليوم فإن مرشح حماس سيفوز على الرئيس عباس ولو جرت انتخابات برلمانية فإن حركتي حماس وفتح تحصلان على ثلثي الأصوات، ثلث لكل منهما. لكن مروان البرغوثي يبقى الوحيد القادر على هزيمة حماس وجلب الفوز لحركة فتح.

في سياق التصعيد الراهن في المواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية، فإن ثلثي الجمهور يؤيدون عمليات الطعن ضد إسرائيليين، ولكن ثلاثة أرباع الجمهور يرفضون مشاركة فتيات المدارس الصغيرات في هذه العمليات. يعتقد نصف الجمهور أن المواجهات الراهنة سوف تتصاعد لتتحول لانتفاضة مسلحة. لو حصل هذا، فإن ثلثي الجمهور يعتقدون أن هذه الانتفاضة المسلحة سوف تساهم في تحقيق الأهداف الوطنية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.

1) المواجهات الشعبية مع الاحتلال:

67% يؤيدون و31% يعارضون استخدام السكين في المواجهات الراهنة مع إسرائيل. لكن حوالي ثلاثة أرباع الجمهور (73%) يعارضون مشاركة فتيات صغيرات من تلميذات المدارس في عمليات طعن إسرائيليين والربع يؤيدون ذلك.
نسبة من 37% يعتقدون أن المواجهات الراهنة ستتطور لانتفاضة مسلحة جديدة ولكن 18% يعتقدون أنها ستتطور لمواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق، وتقول نسبة من 13% أنها ستتطور في الاتجاهين. في المقابل تقول نسبة من 19% أنها ستبقى كما هي، وتقول نسبة من 10% أن حدة المواجهات سوف تخف تدريجياً.
نسبة من 66% (71% في قطاع غزة و63% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.
نسبة من 50% (61% في قطاع غزة و43% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى مواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.
نسبة من 51% (62% في قطاع غزة و43% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو بقيت المواجهات الراهنة بالشكل التي عليه الآن فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت في المفاوضات في تحقيقها.
51% من الجمهور الفلسطيني (67% في قطاع غزة و40% في الضفة الغربية) يعتقدون أن معظم الفلسطينيين الذين سقطوا بعد إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين قد قاموا فعلاً بطعن إسرائيليين أو حاولوا فعلاً طعن إسرائيليين ولكن 47% يعتقدون أنهم لم يطعنوا ولم يحاولوا طعن إسرائيليين.
سألنا الجمهور في سؤال مفتوح عن رأيه في السبب وراء قلة المشاركة الشعبية في المواجهات الراهنة. قالت النسبة الأكبر (43%) أن السبب قد يعود للخوف من السلطة الفلسطينية أو الخوف من الاحتلال، فيما قالت نسبة من 19% أنه قد يعود لليأس وعدم الاقتناع بجدوى الانتفاضة، وقالت نسبة من 6% أنه يعود لانشغال الناس في البحث عن رزقهم، وقالت نسبة من 5% أنه يعود لعدم وجود قيادة فصائلية للانتفاضة، وقالت نسبة من 4% أن السبب هو قلة نقاط الاحتكاك مع الإسرائيليين.
سألنا الجمهور في سؤال مفتوح عن دوافع الفتيات الصغيرات اللواتي يشاركن في عمليات الطعن. قالت نسبة من 41% أن دوافعهن وطنية وقالت نسبة من 26% أنها دوافع شخصية وقالت نسبة من 16% أنها دوافع دينية وقالت نسبة 11% أنها مزيج من الدوافع الوطنية والدينية.
عند مقارنة مواقف أطراف مختلفة في مساندتها للمواجهات الراهنة مع الاحتلال تحصل حماس على النسبة الأعلى حيث تعتقد نسبة من 71% أن حماس تساند المواجهات يليها الجبهة الشعبية بنسبة 66% ثم فتح 59% ثم المبادرة (53%). في المقابل تقول نسبة من 33% فقط أن الرئيس عباس يساند المواجهات وتقول نسبة من 28% أن الأردن تساند المواجهات وتقول نسبة من 14% أن مصر تساند المواجهات.

2) مستقبل اتفاق أوسلو:

90% من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن إسرائيل غير ملتزمة اليوم باتفاق أوسلو ونسبة من 6% تعتقد أنها ملتزمة به.
68% من الجمهور الفلسطيني تؤيد التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 25% تعارض التخلي عن هذا الاتفاق.
لكن نسبة من 67% من الذين يعتقدون أن إسرائيل غير ملتزمة بأوسلو يعتقدون أن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 25% فقط تعتقد أنه جاد.
70% يؤيدون و26% يعارضون قراراً بمنع دخول البضائع إسرائيلية للمناطق الفلسطينية حتى لو ردت إسرائيل على ذلك بمنع دخول بضائع فلسطينية للأسواق الإسرائيلية.
64% يؤيدون و33% يعارضون قراراً بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى لو ردت إسرائيل على ذلك بمنع تحرك الشرطة الفلسطينية في مناطق باء وجيم (B,C) من الضفة الغربية
58% يؤيدون و39% يعارضون قراراً بوقف التنسيق المدني مع إسرائيل حتى لو ردت إسرائيل على ذلك بمنع سفر من يحملون جوازات سفر جديدة تم إصدارها بدون تنسيق مع إسرائيل.
أغلبية من 52% تعتقد أن إسرائيل سوف تتراجع عن سياسة الاستيطان وتقبل الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الاحتلال فيما لو توقف الطرف الفلسطيني عن تطبيق اتفاق أوسلو. في المقابل، تقول نسبة من 37% أن توقف السلطة عن تطبيق اتفاق أوسلو سيؤدي إلى انهيار السلطة وعودة الإدارة المدنية الإسرائيلية.

3) الانتخابات الفلسطينية:

نسبة من 65% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. وهذه النسبة متطابقة مع النتائج التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر.
لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 30%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 21% ثم رامي الحمد الله وخالد مشعل ومحمـد دحلان ومصطفى البرغوثي (6% لكل منهم)، ثم سلام فياض (4%)، وصائب عريقات (3%).
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 51% (مقارنة مع 49% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على A (مقارنة مع 44% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه يتعادل عباس وهنية (47% للأول و48% للثاني)، أما في الضفة فيفوز هنية بـ 53% مقابل 37% لعباس.
نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تستمر في الانخفاض من 38% قبل ثلاثة أشهر إلى 35% في هذا الاستطلاع وكانت نسبة الرضا عن عباس قد بلغت 44% قبل ستة أشهر.
لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية يحصل البرغوثي على 56% وهنية على 38%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 25% والبرغوثي على 36% وهنية على 35%.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 71% سيشاركون فيها وتحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 33% وفتح على 33% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 11% وتقول نسبة من 23% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 35% ولفتح 35%. في حزيران (يونيو) 2014، قبل الحرب على غزة، بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 40%. في هذا الاستطلاع تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 35% ولفتح 37%. اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 30%.

4) أوضاع الضفة والقطاع:

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 15% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 21%.
نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 53%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 29%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 40% وفي الضفة الغربية 49%.
نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 41% وبين سكان الضفة 24%. تقول نسبة من 47% من الجمهور أنه لو كان متاحاً لسكان قطاع غزة حرية الهجرة فإن أكثر من أربعين في المائة منهم سيهاجرون، وتقول نسبة من 15% أن نسبة الهجرة بينهم ستتراوح بين خمسة وعشرين في المائة وأربعين في المائة، وتقول نسبة من 38% أن نسبة الهجرة من القطاع ستبلغ حوالي ربع السكان.
المنطقة المفضلة للهجرة بين الفلسطينيين هي أوروبا حيث اختارتها نسبة من 44% من بين الراغين في الهجرة: (الدولة الأوروبية المفضلة أكثر من غيرها للهجرة إليها هي السويد التي اختارتها نسبة من 17%، فيما اختارت نسبة من 8% ألمانيا، اختارت نسبة من 4% النرويج، واختارت نسبة من 15% دولاً أوروبية أخرى). اختارت نسبة من 15% منطقة الخليج، واختارت نسبة من 13% تركيا، واختارت نسبة من 12% الولايات المتحدة، واختارت نسبة من 4% كندا، واختارت نسبة من 4% ألأردن.
نسبة مشاهدة قناة فضائية الأقصى هي الأعلى حيث تبلغ 23% تتبعها فضائية فلسطين (22%)، ثم معاً-مكس والجزيرة (16% لكل منهما)، ثم العربية (6%).
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 78%.
نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 18% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في قطاع غزه تبلغ 20%.
نسبة من 34% من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف.
نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 30% ونسبة التشاؤم تبلغ 66%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 40% والتشاؤم 56%.
نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة لا يتجاوز 23% فيما تقول نسبة من 30% أن السلطة الفلسطينية والرئيس عباس هما المسؤولان عن ذلك وتقول نسبة من 14% أن رئيس حكومة المصالحة هو المسؤول عن سوء أدائها.

5) عملية السلام:

في غياب عملية سلام ومفاوضات: 60% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، و76% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و60% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، و46% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 57% فقط العودة لانتفاضة مسلحة.
نسبة من 45% فقط تؤيد حل الدولتين ونسبة من 54% تعارضه. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد 48% والمعارضة 51%.
36% يؤيدون و62% يعارضون رزمة حل وسط لتسوية دائمة مع إسرائيل على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف. لكن 12% من المعارضين يقبلون بالرزمة ذاتها إذا قبلت إسرائيل المبادرة العربية للسلام.
نسبة من 46% تعتقد أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، فيما تقول نسبة من 26% أن المفاوضات هي الطريق الأنجع وتقول نسبة من 23% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأنجع. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 42% فقط أن العمل المسلح هو الطريق الأنجع وقالت نسبة من 29% أن المفاوضات هي الأنجع.
65% يقولون أن حل الدولتين لم يعد حلاً عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة من 34% أنه لا يزال عملي.
نسبة من 29% تؤيد حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها العرب واليهود بالمساواة فيما تعارضه نسبة من 70%.
تقول نسبة من 75% أن فرص قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو غير موجودة فيما تقول نسبة من 24% أن الفرص عالية أو متوسطة.
79% يشعرون بالقلق أن يتعرضوا للأذى على أيدي إسرائيليين أو تتعرض أرضهم للمصادرة أو بيوتهم للهدم. 21% لا يشعرون بالقلق.
82% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق من نهر الأردن للبحر المتوسط وطرد سكانها العرب أو حرمانهم من حقوقهم السياسية فيما تقول نسبة من 16% أن هدف إسرائيل هو ضمان أمنها والانسحاب من كامل الأراضي أو معظم الأراضي المحتلة عام 1967.
في المقابل، تقول نسبة من 65% أن هدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعيد المدى هو استعادة كافة أو بعض الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وتقول نسبة من 26% أن الهدف الفلسطيني هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 أو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.
45% يؤيدون المبادرة العربية للسلام و53% يعارضونها، و39% يؤيدون و61% يعارضون اعترافاً متبادلاً بالهوية الوطنية لإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني.
الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن الحرم الشريف في خطر من نوايا إسرائيل حيث تقول نسبة من 51% أن إسرائيل تخطط لتدمير المسجدين الأقصى وقبة الصخرة وبناء كنيس يهودي مكانهما فيما تقول نسبة من 17% أنها تخطط لاقتسام الحرم مع المسلمين بحيث يكون لليهود كنيس للصلاة إلى جانب المسجد الأقصى، وتقول نسبة من 9% أن إسرائيل تريد تغيير الوضع الراهن بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم. نسبة من 11% فقط تعتقد أن إسرائيل تريد الحفاظ على الوضع الراهن.

6) داعش وهجمات باريس وموجات اللجوء لأوروبا:

نسبة من 88% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 7% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 5% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 10% (مقابل 5% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح.
77% يؤيدون و20% يعارضون الحرب التي تخوضها دول عربية وغربية ضد داعش.
87% يعارضون تفجيرات لبنان و8% يؤيدونها، 80% يعارضون هجمات باريس و14% يؤيدونها، و78% يعارضون تفجير الطائرة الروسية و16% يؤيدونه.
نسبة من 42% تعتقد أن هجمات باريس لن يكون لها تأثير على القضية الفلسطينية، لكن 41% يعتقدون أنه سيكون لها تأثير سلبي و8% يعتقدون أنه سيكون لها تأثير إيجابي على القضية الفلسطينية.
55% يقولون أن تعامل الدول الأوروبية مع موجة الهجرة الراهنة من بلدان عربية مثل سوريا وليبيا والعراق هو تعامل سيء او في معظمه سيء وتقول نسبة من 37% أنه جيد أو معظمه جيد.