بركاتك يا سيدي شريم بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 18/10/2007 ( آخر تحديث: 18/10/2007 الساعة: 18:33 )
بيت لحم - معا - الحالة التي يعيشها الواقع الكروي الفلسطيني والقائمين على مقدرات اتحاد الكرة لا تسر عدوا ولا صديق فكيف لنا المطالبة بقطف ثمار ونتائج طيبة لمنتخباتنا في ظل تخطيط مفقود وتخبط موجود فالحالة الكروية الفلسطينية تعاني من امراض مستعصية على العلاج لعدة اسباب منها حالة الارتجال في اتخاذ القرارات والخلافات الداخلية التي تعصف بين اركان الاتحاد والاتهامات المتبادلة فيما بينهم والتصريحات النارية التي تصدر بين الفينة والاخرى وتحميل المسؤولية لشخوص بصفة فردية والتهرب منها وعدم العمل بمنظومة جماعية وقضايا الفساد والتزوير التي يتداولها الشارع الرياضي الى مالانهاية من الاشكالات وفي مقابل كل علة من العلل يصر الاتحاد على عدم تناول الدواءلاعتماده واصراره على المعالجة الخاطئة عن طريق الخلطات الشعبية التي توصف بطريقة الطب العربي وكثيرا لا تعمل على شفاء المريض مما يضطر المداوي العربي الى استخدام الكي كحل اخير قبل عملية القطع والاستئصال لكننا ايضا نضيف وصفة اخرى ربما تنقذ منتخباتنا من السقوط المتكرر امام المنتخبات الاخرى والتي كان اخرها خسارة منتخبنا الاول باربعة اهداف تبعها خسارة منتخب الناشئين امام بنغلادش بتسعة اهداف وبما ان التغيير قد حصل على لجنة المنتخبات وتولى رئاستها صاحب التخصص وزملائه الاكادميين ممن تم استقطابهم لادارة دفة المنتخبات فاللجنة المشكلة حديثا تضم رجال تخصص رياضي لكن اعتقد بان الامر في المعالجة صعب نتيجة استفحال المرض الا اننا ننتظر بركات سيدي شريم وصحبه في الدعاء كي لا نقع في مطب الخساره برباعيات وتساعيات فهذا هو الحد الاقصى الذي يمكننا ان نتحمله فالرقم تسعه هو اعلى رقم يمكن لنا ان نستوعبه والا سنضطر آسفين للاستعانه بالفلكيين والمنجمين لفك النحس الذي يلازم منتخباتنا فهل ستكون لجنة المتعلمين الحل الامثل والمنقذ للمنتخبات لننتظر نتائج الاجتماع القادم للجنة المنتخبات الحديثة لمعرفة ما في جعبتهم من حلول والتي تزين ببركات سيدي وصديقي الشيخ مؤيد شريم اسأل الله له التوفيق من كل قلبي