الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح فعاليات مؤتمر الأندية الرياضية والمراكز الشبابية

نشر بتاريخ: 15/12/2015 ( آخر تحديث: 15/12/2015 الساعة: 18:00 )
افتتاح فعاليات مؤتمر الأندية الرياضية والمراكز الشبابية
رام الله – معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: عقد صباح اليوم في قاعة جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بمدينة البيرة مؤتمر الاندية الرياضية والمراكز الشبابية، بالتعاون بين المجلس الاعلى للشباب والرياضة، وبرنامج الامم المتحدة الانمائي و"التعاون الألماني" kfw، وحضر فعاليات المؤتمر ممثلون عن مائة ناد من كافة محافظات الوطن، علمان ان 40 ناديا حظيت بمقرات نموذجية وتوزعت بين محافظات الوطن الشمالية والجنوبية.

واستهل اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة فعاليات المؤتمر بكلمة، رحب من خلالها بالحضور، وبممثل جمهوية المانيا الاتحادية، وممثل برنامج الامم المتحدة الألماني، وقال: ان هذا اللقاء، وهو الأول من نوعه، خاص بالمراكز الشبابية والاندية في فلسطين، واكد على ضرورة وقف مراجعة الماضي، وبناء خطة لها علاقة بالمستقبل.

واضاف: ان القواعد، التي ينهض عليها عمل الأندية، التي يطلق عليها بلغة العصر "الحوكمة"، لها علاقة بالإدارة، والتمكين الاقتصادي، الذي يعني التسويق، وركز على ضرورة ان تكون الانشطة والفعاليات، التي تنفذها الأندية والمراكز الشبابية مفيدة لكل شخص، مشيرا الى ان اساس نجاحها لا يخرج عن اطار الادارة الفعالة، التي تستند الى اهداف من المهم استثمارها، وشدد على ضرورة ان تصوب المراكز الشبابية والأندية اوضاعها الإدارية، استنادا الى خطة استراتيجية.

وقال: ان المجلس الاعلى مستعد للشروع في ورشات عمل لها علاقة بالإدارة، وأشار الى انه في حال عدم توفر مدير في أي ناد او مركز، فان المجلس مستعد لتعيين مدير لمدة ستة أشهر او سنة حتى يكون بالامكان وضع الخطط المناسبة.
وكشف النقاب عن انه ابتداءً من مطلع العام المقبل، فانه سيصار الى وضع خطة تتضمن تصويب وضع كافة المراكز الشبابية، وعرج على وجوب اثراء ثقافة التطوع والمسؤولية المجتمعية كي تستفيد منها المراكز والأندية.

وعاد واكد على ضرورة ان يكون هناك نقاش جدي وموضوعي مع الأطراف ذات العلاقة بمسألة ترخيص الأندية والمراكز الشبابية.

وقال: علينا ان نتعلم كيف نتعايش مع بعضنا، وكيف يمكن اعطاء المجتمع وليس الاخذ منه، واعتبر ان مسؤولية المركز او النادي تكمن في ثلاث قضايا هي: النظام السياسي، المؤسسات الرسمية ذات العلاقة سواء اهلية او حكومية، الشباب انفسهم، وركز على ان اولوية المراكز تكمن في ثلاثة مواقع هي: القدس والمناطق المحيطة بجدار الفصل العنصري، أي المناطق المهمشة، وفي قطاع غزة.

وتمنى الخروج بتوصيات عملية وبناءة، تتضمن تعبيرا صادقا لاليات الادارة والبرامج والفعاليات وقال: كمجلس اعلى نحن مستعدون لتمويل هذه البرامج اذا كان هناك نقص وتقصير من القطاع الخاص او الجهات المانحة، لافتا الى ان مثل هذه البرامج تحمي شجرة الزيتون والمجتمع من المخدرات مثلما تحمي المرأة الفلسطينية، التي تشكل نصف المجتمع، وضرورة مشاركتها حتى تكون شريكة في الثقافة والفكر وكافة مجالات الحياة.

ورحبت "سابين بريكن كامب"، نائب رئيس التعاون الإنمائي/مكتب ممثل جمهورية المانيا الاتحادية، باللواء جبريل الرجوب، ونادر عطا الله، والحضور، وعبرت عن سرورها في المشاركة بمثل هذا المؤتمر، ولقائها مع الشباب والفلسطيني، الذي جاء من مختلف المناطق، رغم كل المعيقات والتحديات التي تواجهه، وأثنت على ما تحدث به الرجوب، وتحديدا في الجانب المتعلق بمسؤوليات المراكز الشبابية.

وأضافت: ان الشباب الفلسطيني هم عماد الوطن، وهم يشكلون 60% من المجتمع، وان من حقهم ان يعيشوا حياة كريمة، بحيث تستجيب لمتطلباتهم، لافتة الى ان الأندية هي الأماكن المثلى لتفريغ طاقات الشباب والمساهمة في صقلهم.
وقالت: ان المانيا عملت على تقديم الدعم المادي للشباب الفلسطيني في قطاع التعليم والتدريب المهني والمجالات الإبداعية كالرياضة، من خلال بناء 40 ناديا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعبرت عن املها ان يخرج المؤتمر بنتائج ملموسة.
ورحب نادر عطا الله، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالحضور مؤكدا على أهمية اللقاء، لأنه يساعد المراكز والأندية على خدمة شريحة الشباب، وتدفعهم للابداع وتبادل المعرفة.

وشكر الحكومة الألمانية على الدعم، الذي تقدمة لقطاعي: الشباب والرياضيين، والذي بلغ 6،1 مليون يورو، وشكر المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الذي يسعى لبلورة استراتيجية خاصة بقطاع الشباب، واكد على التزامه بدعم الأندية.
وأعقب الكلمات بدء فعاليات المؤتمر، وكانت عبارة عن ثلاث جلسات، وكانت الجلسة الأولى بعنوان: كيف يمكن حوكمة الأندية الشبابية بشكل افضل؟ وترأس الجلسة مفيد عبدالله، أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: تطوير البرامج، وترأس الجلسة محرم البرغوثي، أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان: البحث عن حلول لتحسين الاستدامة المالية للاندية والمراكز الشبابية، وترأس الجلسة خليل رزق.