الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير التربية يشدد على ضرورة النهوض بواقع المعلمين

نشر بتاريخ: 15/12/2015 ( آخر تحديث: 15/12/2015 الساعة: 22:24 )
رام الله - معا- شدد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، على ضرورة تضافر الجهود من أجل النهوض بواقع المعلمين والوفاء لرسالتهم السامية، ومواصلة البناء على الانجازات؛ إيماناً بدور التعليم في رفعة الأمم وتطويرها.

جاء ذلك خلال حفل تكريم المعلمين المتقاعدين الذي نظمه إقليم حركة فتح في محافظة نابلس، اليوم، بالشراكة مع اتحاد المعلمين الفلسطينيين وجمعية المعلمين المتقاعدين.

وشارك في فعاليات الحفل التكريمي محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، وأمين سر إقليم فتح في المحافظة جهاد رمضان، ومدير تربية نابلس د. محمد عواد، ونائب أمين الاتحاد العام للمعلمين نعيم الأشقر، وأمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، ومدير الارتباط العسكري المقدم أسامة منصور "أبو عرب"، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية وفعاليات المحافظة.

وجدد الوزير صيدم تأكيده على الاخلاص والوفاء لنضالات المعلمين وتضحياتهم في سبيل تنشئة الأجيال الصاعدة ورفدها بالقيم الوطنية والإنسانية النبيلة، مستذكراً مسيرة الراحلين والباقين من المعلمين، وعمالقة حركة فتح على رأسهم الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس والشهداء ممدوح صيدم وكمال عدوان وصلاح خلف وأبو يوسف النجار وغيرهم من أبناء الحركة الذين ارتقوا من أجل المسيرة النضالية والتربوية والذين ما زالوا يناضلون من أجل التعليم والمعرفة.

وأشاد صيدم بالمؤسسات والفعاليات التي أسهمت في انجاح هذا الحفل، مؤكداً على متابعته الحثيثة من أجل انصاف المعلمين وانتزاع حقوقهم، داعياً إلى الحفاظ على إرث المعلمين المتقاعدين وتقديم الدعم لهم عرفاناً على قدموه من خدمات نوعية في مجال التعليم.

من جهته، نقل المحافظ الرجوب تحيات الرئيس محمود عباس للمشاركين، مشيراً إلى اهتمامه وحرصه على دعم التعليم والمعلمين؛ تجسيداً لتوجهات القيادة الحكيمة من أجل إعداد جيل متعلم ومثقف.

وأشاد الرجوب بالحراك الذي تشهده وزارة التربية في الفترة الراهنة في ظل قيادة الوزير صيدم الذي يعمل بالرغم من التحديات والظروف الصعبة على تحسين نوعية التعليم في كافة أرجاء الوطن.

من جانبه، حيا رمضان الأسرة التربوية لمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، مؤكداً على التزام ووفاء حركة فتح بخدمة القضايا الوطنية والمجتمعية حيث يأتي هذا الحفل تجسيداً لهذا النهج الفتحاوي الأصيل.

وأردف رمضان قائلاً: "نكرم اليوم كوكبة من المعلمين الذين كرسوا حياتهم وأوقاتهم من أجلنا جميعاً ونستذكر من رحلوا في سبيل العلم والتعلم ومنهم الشهيدة المعلمة رهام دوابشة".

من جهته، شدد الأشقر على أهمية تعزيز التعاون مع وزارة التربية من أجل تحقيق مطالب المعلمين والإداريين التربويين والعمل على خدمة الرسالة التربوية والمساهمة الجادة في سبيل النهوض بالقطاع التعليمي.

بدوره، أكد أحمد رمضان، ممثلاً عن جمعية المعلمين المتقاعدين، دور المعلم الطليعي والريادي والمهام الجسام الملقاة على عاتقه، داعياً إلى انتزاع حقوق المعلمين وانصافهم.

وفي ختام الحفل الذي تضمن العديد من الفقرات الفنية والتراثية تم تكريم المعلمين، وتوزيع الشهادات التقديرية عليهم.