الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرابي يناشد رئيس الوزراء مضاعفة الجهود لدعم الشباب

نشر بتاريخ: 16/12/2015 ( آخر تحديث: 16/12/2015 الساعة: 11:43 )
الرابي يناشد رئيس الوزراء مضاعفة الجهود لدعم الشباب
نابلس- معا- طالب الناشط المجتمعي رجل الأعمال الشاب مهند الرابي، رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، بضرورة مضاعفة الجهود لدعم الشباب بالإطار العام؛ كون المؤشرات والدراسات والإستبيانات التي تخرج عن الشباب غير مطمئنة.

وقال في تصريح صحفي، "إن هذه المؤشرات تتوجب علينا جميعاً الإنتباه والعمل بأقصى الطاقات للمحاولة لوقت هذا التحول السلبي في الإتجاه العام لدى قطاع الشباب".

وأشار إلى أن رئيس الوزارء يعتبر من أكثر رجال السياسة الذين كانت لهم الفرصة للعمل مع الشباب ، من خلال رئاسته لجامعة النجاح الوطنية لفترة طويلة، مؤكدا اهمية مضاعفة الجهود الداعمة للشباب.

واضاف الرابي " أن واحدة من أهم المؤشرات السلبية هي النتايج التي خرجت عن إستطلاع الرأي الذي قام به مؤخراً مركز العالم العربي للبحوث والتنمية " أوراد "، والذي سلط الضوء على مجموعة كبيرة من الجوانب الهامة المتعلقة بالشباب ، حيث جرى إستطلاع الرأي من خلال الأنترنت على نخبة من الشباب ضمن الفئة العمرية ( 16-35 سنة )، ومن أهم النقاط التي جاء بها الإستبيان أن ما يقارب 86% من الشباب يعتقدون أن الفرص المتاحة أمام الشباب غير مرضية ، وهذه النسبة تعتبر عالية جداً ضمن كل المقاييس.

أوضح الرابي أن 84% من الشباب الفلسطيني يرون أن مستقبلهم محفوف بالمخاطر مقابل 11% يرونه آمن ، في حين رأى 80% أن مستويات مشاركة الشباب في صنع القرار غير مرضية، مؤكدا من خلال مراجعة سريعة لهذه الأرقام والمتعلقة بوضع الشباب بشكل عام نجد أنه مرعبة جدا وتظهر إحباط كبير لدى 805 من الشريحة المستهدفة، مطالبا كافة أصحاب القرر لمراجعة هذه البيانات والعمل على دراستها للخروج بتوصيات مستقبلية تعمل على تخفيف هذه الحالة.

وذكر الرابي ان الإستبيان وفيما يتعلق بالهبة الشعبية الحاصلة هذه الايام فقد رآى أكثر من 86% بأن هذه الاحداث هي ناتجة عن حالة عفوية، في حين أشار 9% فقط أن هذه الحالة منظمة من قبل الأحزاب السياسية، وعندما سؤل الشباب عن نتائج هذه الهبة الشعبية وهل سيكون لها أي تغيير يذكر على ارض الواقع فقد أشار 48% من الإستبيان بأن هذه الهبه لن تحدث أي تغيير على أرض الواقع، ومع ذلك فإن نسبة تجازوت 57% أشارت إلى أنهم مع إستمرار هذه الهبة الشعبية وتظهر باقي بنود الإستبيان أيضا تراجع بالإتجاه السلبي نحو الرأي العالم للشباب وفي كافة البنود وجميع البنود تظهر حالة الجمود التي وصل لها الشباب.

وأشار الرابي بأن تحليل نتائج هذا الاستبيان لا تكفي وإنما هنالك ضرورة ماسة للوقوف على الأسباب التي أدت للوصول لمثل هذه النتائج من أجل زيادة الإيجابية، معربا عن امله أن يتم نشر خطة إسترتيجية لرئاسة الوزراء للعام 2016 تظهر مضاعفة فرص الشباب في كافة المجالات مطالبا الحكومة بدعم الشباب في موازنة الحكومة الفلسطينية للعام القادم.

وأضاف الرابي إلى أن هذه النتائج وبالرغم أنها غير مرضية، إلى أن مركز أوراد يستحق كل إحترام وتقدير لتسليطه الضوء على هذه القضة الهامة، متمنيا أن تكون بداية نحو إيجاد حلول تضمن عودة الشباب الفلسطيني لإيجابيتهم في الطريق نحو حصولهم على مقاعد متقدمة في المركز العليا لكافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.