الهرفي يلتقي رئيس جمعية الاغاثة الأولية الفرنسية في فلسطين
نشر بتاريخ: 16/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
باريس - معا - على هامش الحلقة البحثية التي نظمتها مجموعة الصداقة الفرنسية الفلسطينية في مجلس الشيوخ الفرنسي تحت عنوان "الحياة اليومية في الأرض الفلسطينية المحتلة"، التقى سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي بغائيل ليوبولد رئيس جمعية الاغاثة الاولية الدولية الفرنسية في فلسطين وجهاد ابو حسان مدير مكتب الجمعية في غزة.
وقدم ليوبولد وابو حسان شرحاً عن الجمعية التي ولدت قبل عشرين عاماً وتعمل في فلسطين منذ عام 2002. ليوبولد وابو حسان اعتبرا ان نشاط جمعيتهما التي تشمل الاغاثة في مستويات متعددة كالاغذية والحماية وتشكيل الدروع البشرية امام انتهاكات الجيش الاسرائيلي وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان التي يتعرض لها ابناء شعبنا الفلسطيني على أيدي جيش الاحتلال والمستوطنين الذين يجولون بحماية هذا الجيش وغيرها كل ذلك يهدف لدعم صمود الشعب الفلسطيني على ارضه وتمسكه بهاو افشال المخططات الرامية لتهجيرهم.
من جهته وجه السفير الهرفي شكره لليوبولد وابو حسان معتبراً أن ما تقوم به الجمعية هو العمل الحقيقي الذي يحتاجه شعبنا اليوم خاصة في هذه الظروف الصعبة حيث ينعدم الأمل في التوصل لتسوية سلمية للصراع وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية بسبب التعنت الاسرائيلي، ووجود حكومة لا تؤمن بالسلام ولا بالشراكة من اجل السلام، وعدم نضوج مفهوم السلام ذاته في المجتمع الاسرائيلي.
وقال السفير الهرفي خلال اللقاء إن سياسة الابارتهايد التي كانت قائمة في جنوب افريقيا تعتبر نزهة قياساً بسياسة الابارتهايد والاحتلال التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وهذا التعبير هو لساسة ومناضلين من جنوب أفريقيا، والذين اطلعوا على الاوضاع في فلسطين عن كثب.
الهرفي اعتبر ان الطريق ما زالت طويلة امام شعبنا، والنضال سيستمر بكل الاشكال المشروعة، واستراتيجيتنا الواضحة والمعلنة والدائمة هي التي يعبر عنها الرئيس محمود عباس من اننا نريد السلام ونسعى له ونرغب به بقوة لكننا لن نفرط بحقوقنا الوطنية. الهرفي قال ان التضامن مع فلسطين هو تضامن مع مفاهيم الحق والعدل، وهو تعبير عن عمق العلاقات الانسانية التي تجمع العالم كله حول القضية الفلسطينية.
وفي ختام اللقاء وعد السفير الهرفي بتقديم كل ما تستطيعه بعثة فلسطين في فرنسا من اجل تسهيل عمل الجمعيات الفرنسية في فلسطين وفق القواعد والقوانين الفلسطينية الناظمة.