رام الله - معا - أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، عن تشكيل خلية أزمة بين سفارة فلسطين في سورية ووزارة الشؤون الاجتماعة السورية، للاستعداد للتطورات الجارية الآن في ضوء الاتفاق الموقع ما بين الدولة السورية ومكتب ممثل الامم المتحدة "ديمستورا"، وبعض المجموعات المسلحة في جنوب دمشق اﻷمر الذي من شأنه أن يؤدي الى انفراج في أوضاع مخيم اليرموك، وأيضا ينعكس ايجابياً على إمكانية عودة المواطنين الفلسطينيين الى مخيم "سبينة".
جاء ذلك خلال لقاء جمع د. مجدلاني مع وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية ريما القادري، في مقر الوزارة بدمشق، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين لدى سوريا محمود الخالدي، ومدير الدائرة السياسية لـمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، ومعتمد حركة فتح في سوريا سمير الرفاعي، والمستشار الأول عماد الكردي.
وقال د. مجدلاني إن اللقاء أكد العمل ما بين دولة فلسطين الممثلة بسفارتها ووزارة الشؤون الاجتماعية السورية و"الانروا" فيما يتعلق بتحسين وتطوير نوعية الخدمات التي تقدم للمواطنين الفلسطينيين المقيمين في سورية، خصوصا في المخيمات الفلسطينية.
وأضاف د. مجدلاني: جرى البحث والاتفاق على تشكيل خلية أزمة للاستعداد للتطورات الجارية الآن في ضوء الاتفاق الموقع ما بين الدولة السورية ومكتب ممثل الامم المتحدة ديمستورا، وبعض المجموعات المسلحة في جنوب دمشق اﻷمر الذي من شأنه ان يؤدي الى انفراج في أوضاع مخيم اليرموك، وايضا ينعكس ايجابيا على امكانية عودة المواطنين الفلسطينيين الى مخيم سبينة.
وأشار د. مجدلاني إلى أن الهدف الرئيسي من تشكيل خلية اﻷزمة هو الاعداد المسبق لتقدير الاحتياجات الضرورية التي تمكن ابناء شعبنا من العودة الامنة الى المخيم وسرعة هذه العودة، إضافة الى اصلاح البنية التحتية التي دمرت خلال الفترة الماضية، وتوفير كل الممكنات الضرورية للعودة وفسح المجال لاحقا لتقدير حجم الاضرار جراء الارهاب من اجل البدء بعملية اعادة الاعمار في المخيم.
من جهتها، أكدت الوزيرة القادري، حرص الحكومة السورية على تقديم كل التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات الانسانية والغذائية الى المخيمات الفلسطينية، وتخفيف معاناتهم جراء الأزمة السورية.