في احتفال تكريمي نظمته حماس في مخيم الشاطيء- القيادي حماد: لن يحرر المعتقلين إلا بأسر الجنود

غزة - معا- شدد فتحي حماد القيادي البارز في حركة حماس على قوة المقاومة في قطاع غزة من قبل كتائب الشهيد عز الدين القسام، قائلا:" أن المقاومة شديدة باعتراف جيش الاحتلال حيث قال بأنه وجد جيشاً منظماً شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتل منه جندياً وأنهكه".

جاء ذلك خلال حفل تكريمي لاهالي الاسرى نظمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مخيم الشاطئ الجنوبي غرب قطاع غزة تخلله نشاطات، وفقرات إنشادية، ومسابقات للجمهور وتقديم جوائز وهدايا رمزية تذكارية لأهالي الأسرى والجمهور.

وحضر الحفل فتحي حماد القيادي البارز في حركة حماس، وباسم نعيم وزير الأسرى في الحكومة المقالة.

وحيا فتحي حماد القيادي في حركة حماس ورئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين، الأسرى وذويهم وكل الحركات والتنظيمات التي أعتقل منها أسرى من أجل الوطن، مؤكداً على أن الأسرى هم ضريبة الحرية والعزة والكرامة.

وشدد حماد على قوة المقاومة في قطاع غزة من قبل كتائب الشهيد عز الدين القسام، قائلا:" أن المقاومة شديدة باعتراف جيش الاحتلال حيث قال بأنه وجد جيشاً منظماً شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتل منه جندياً وأنهكه".

وطالب كل التنظيمات بانقاذ الأسرى ولو بدفع كل الأموال والضرائب وأسر أكثر من شاليط في سبيل تحرير الأسرى، رافضاً خروج المعتقلين تحت راية إسرائيل "وإنما خروج المعتقلين بعزة وكرامة لأن إسرائيل لن تفرج عن أحد كحسن نية".

وبيّن أن حكومة اسماعيل هنية مزجت بين المقاومة والسياسة بدليل أسر الجندي جلعاد شليط في ظل حكومة الوحدة الوطنية المقالة، موكداً على إصرار حركة حماس على أسر الجنود.

من جهته هنأ باسم نعيم وزير الأسرى في الحكومة المقالة الأسرى بمناسبة عيد الفطر وشهر رمضان المبارك، محذراً من أساليب القمع والتنكيل والإهمال الطبي والعزل الإنفرادي والكثير من الأساليب اللاإنسانية التي تنتهجها إدارة سجون جيش الإحتلال.

وشدد نعيم على:"خطر الممارسات التي تنتهجها حكومة رام الله من تمييز بين الأسرى بالمصروفات والكنتينات وتوكيل المحاميين وصرف الرواتب، وأن مثل هذه الأساليب تولد التفرقة بين أبناء الشعب الواحد"-على حد تعبيره.