رفض طلب انهاء عزل الأسير اعمر

رام الله- معا- رفضت المحكمة المركزية الاسرائيلية في اللد، طلب هيئة الأسرى والمحرّرين بعدم تمديد عزل الاسير نور الدين اعمر، المحكوم بالسجن 30 عاماً وانهاء عزله، بحجة أنه لازال يشكل خطراً على اسرائيل.

وقالت محامية هيئة الاسرى عبير بكر، إن المحكمة الإسرائيلية صادقت على تمديد عزل اعمر لمدة 6 أشهر، والموافقة فقط على ترتيب زيارة لوالدته، وإن قاضي المحكمة ادعى "أن المعلومات السرية من المخابرات حوله تستطيع ان تبرر عزله لمدة 3 أعوام وليس فقط 6 أشهر".

وأضافت بكر أن ادارة السجون الإسرائليلية فرضت اجراءات صارمة على الأسير نور اعمر في العزل، ومنعته من شراء ما يحتاجه من الاغراض الشخصية او الطعام، والملابس الشتوية، ووضعته في زنازين باردة، موضحة أنها مليئة بالحشرات والصراصير، وأن الحمامات فيها غير صالحة ولا يوجد بها مياه ساخنة.

وتابعت المحامية أن الوضع الصحي والنفسي لاعمر تدهور بسبب العزل الطويل والظروف القاسية وحرمانه من زيارة الاهل، وأنه بدأ يشعر بآلام واوجاع في الارجل والمفاصل بسبب البرد القارص، وأنه فقد من وزنه (5 كغم)، مشيرة إلى أنه يقبع في زنزانة بالقرب من سجناء جنائيين دائمي الصراخ والازعاج له.

ويذكر أن الاسير نور اعمر سكان قلقيلية محكوم بالسجن 30 عاماً، ومعزول في زنازين انفرادية منذ تاريخ 20/9/2013، ويقبع الآن في عزل ايلون في الرملة، ووجهت له تهمة المشاركة في خطف جندي من خلال محادثة تلفونية من داخل السجن، اعتقل على اثرها شقيقيه نضال وعبد السلام.

ويذكر ان 9 اسرى معزولين في زنازين انفرادية بقرار من المخابرات الاسرائيلية وتحت ادعاء اسباب امنية وهم: نور اعمر، عصام زين الدين، عبد الرحمن عثمان، حسام عمر، عبد العظيم عبد الحق، موسى صوفان، نهار السعدي، شكري الخواجا، ومحمد البل.