النائب الاسير أحمد عطون يستهجن سياسة التفريق بين الأسرى على اساس الانتماء الحزبي
نشر بتاريخ: 19/10/2007 ( آخر تحديث: 19/10/2007 الساعة: 11:29 )
القدس -معا- استهجن النائب المقدسي عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الأسير في سجون الاحتلال أحمد عطون ما وصفه بسياسة التمييز بين الأسرى على أساس الانتماء الحزبي والفصائلي، قائلا:" أن الأسرى يمثلون قلب القضية الوطنية وروح التاريخ النضالي الفلسطيني وحاضره ومستقبله وهم أولا وأخيرا صمام أمان لصون الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني".
وفي تصريحات سياسية خاصة تمكن من تسريبها من سجن نيتسان مؤخرا قال النائب عطون أن المجتمع الدولي مقصر في تحمل مسئولياته تجاه الأسرى وأن هناك حالة من القصور الفلسطيني والعربي والإسلامي في سبيل تحريك هذا الملف.
واستهجن عطون :"مواصلة أطراف في السلطة الفلسطينية لقاءاتها مع الاحتلال في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة" .
وتساءل النائب عطون:" كيف سنناقش قضايا مصيرية مع الاحتلال قبل أن نناقش مسائلنا الوطنية الداخلية؟ ومن الذي يضمن أن لا تتكرر مأساة إضاعة الوقت في حوارات عبثية ماراثونية لا تقدم لشعبنا شيئا؟".
وحيا النائب الأسير عطون في بيانه صمود الشعب الفلسطيني في وجه عمليات الاحتلال العدوانية في قطاع غزة ونابلس وقلقيلية وغيرها من محافظات الوطن.
كما استنكر النائب عطون في تصريحاته اقتحام قوات الاحتلال لمنزل زميلته في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب مريم صالح برام الله واعتقال نجلها الصحفي عبد الرحمن مصلح.
ودعا النائب عطون الرئيس عباس لقبول دعوات المصالحة الوطنية مع حركة حماس ووقف إجراءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضدها في الضفة الغربية.