الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تنظم الحفل الختامي لمسابقة فرسان الأقصى

نشر بتاريخ: 17/12/2015 ( آخر تحديث: 17/12/2015 الساعة: 19:04 )
الخليل - معا - نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل، الحفل الختامي لمسابقة فرسان الأقصى الأولى والتي تهدف إلى التعريف بالمسجد الأقصى والقدس ولتعميق مبدأ المنافسة بين طلاب الجامعة وتعزيز الجانب الثقافي، بمشاركة 5 الأف طالب وطالبة من الصف العاشر الأساسي في جميع مدارس التربية.

وألقى مدير تربية وتعليم الخليل بسام طهبوب كلمة أكد فيها على دور مديرية التربية والتعليم في تعزيز الثقافة الوطنية وتعميق الانتماء الوطني بين صفوف الطلبة بربط مفاهيم المنهاج الفلسطيني بنشاطات لا منهجية تعنى بتنمية الثقافة الوطنية، منوها إلى أن تنفيذ هذه المسابقة يأتي تزامناً مع الاحداث الأخيرة والتي ترمي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانياً الأمر الذي يحتم على كوادر التربية والتعليم العمل على ترسيخ المفاهيم الوطنية والدينية للمسجد الأقصى.

وهنأ طهبوب المعلمين بحلول يوم المعلم الفلسطيني، مشيداً بالدور التربوي والوطني الذي يمارسه في ظل الظروف الراهنة والتي يواجه فيها أبناء الشعب الفلسطيني انتهاكات الاحتلال، ولفت طهبوب الانظار إلى دور مؤسسات المجتمع المحلي في دعم العملية التعليمية والتربوية واستثمار المديرية كافة الوسائل من أجل تعزيز مبدأ الشراكة بين قطاع التربية والتعليم والمؤسسات الوطنية.


من ناحيته، ثمن الحاج منذر الزغير جهود مديرية التربية والتعليم في الخليل الرامية إلى تحسين نوعية التعليم، وإعداد جيل فلسطيني يعتز بأمته الإسلامية وموروثه الثقافي والحضاري مشيداً بدور هذه المسابقة في هذه رفع المستوى الثقافي، وتعزيز روح المشاركة والتنافس، والإبداع بين لديهم من خلال إشراكهم في النشاطات والفعالية الثقافية.

ونوه الزغير إلى دور شركة رويال التجارية والصناعية في التنمية المجتمعية لكافة القطاعات وبالأخص قطاع التربية والتعليم لدورها في بناء الطالب أكاديمياً وصقل مهاراته وقدراته بما ينسجم ورؤية الشعب الفلسطيني الذي يسعى لبناء وتطوير مؤسساته الوطنية.

بدوره أكد الحاج فضل عابدين بأن مسابقة الأقصى المحلية التي تنظمها مديرية التربية والتعليم تمثل دفعة قوية وانجاز كبير نحو التنافس الشريف بين الطلبة وخلق حراك تربوي فعال في الميدان التربوي وبين الأسر الفلسطينية لمشاركتهم ودعهم أبناءهم أثناء مراحل المسابقة كافة, مشيداً بالبعد الوطني التي تحمله هذه المسابقة والتي تشكل تحدياً لكافة الظروف الصعبة التي خلقها الاحتلال.

وفي كلمته أكد رئيس قسم الإشراف التربوي خالد النجار أن فكرة المسابقة جاءت من إدراك الكوادر التربوية بأهمية نشر الثقافة الوطنية الفلسطينية و وتعزيزها بين الطلبة خاصة وأن الميدان التربوي يعي اثر الانفتاح العالمي على الشباب الفلسطيني واطلاعهم الواسع على الثقافات المختلفة ودور الشباب في نشر الثقافة الفلسطينية.

واستعرض النجار مراحل تنفيذ المسابقة التي ابتدأت بمرحلتها الأولى على مستوى المدرسة وشارك فيها جميع الطلبة والبلغ عددهم 5000 طالب أما المرحلة الثانية كانت على مستوى المنطقة التعليمية ، والتي عقدت في منتصف الفصل الحالي وتم اختيار طالبان فائزان من كل منطقة تعليمية من المناطق السبعة خلال تصفية شفوية بين الفرق السبعة، أما في المرحلة الثالثة فتجري الآن أمام الجمهور بين فريقين كل منهم 7 طلاب.

وفي نهاية الحفل كرم طهبوب داعمي الحفل من المؤسسات الوطنية ، وجميع المعلمين المشاركين في المسابقة والطلبة الفائزين في المرحلة الثانية على مستوى المناطق التعليمية، والفريق الفائز في المنافسة النهائية بجوائز نقدية وعينية والمكون من الطلبة: رهف أبو عيشة من مدرسة السيدة سارة، وملاك خمايسة من مدرسة تفوح الثانوية للبنات، ودنيا قباجة من مدرسة تيسير مسودي للبنات، وحنين أبو زينة من مدرسة الأهرام الأساسية للبنات، ومحمد اغريب من مدرسة ترقوميا الثانوية للبنين، وأحمد ناصر الدين من مدرسة الملك خالد للبنين، و محمد ارزيقات من تفوح الثانوية للبنين.

وكذلك تم تكريم الفريق الفائز بالمرتبة الثانية وهم: أمل طنينية من مدرسة ترقوميا الثانوية للبنات، وولاء الزعتري من مدرسة محمد علي المحتسب، وشهد شاور من مدرسة مصباح أبو حنك للبنات، وطه جودات من مدرسة داود العطاونة للبنين، وأسامة اسعيد من مدرسة الحسين بن علي الثانوية، وأسماء الرجبي من مدرسة شهداء الحرم للبنات، ولانا القواسمي من مدرسة الحاج اسحق القواسمي للبنات.

وتخلل الحفل الأناشيد الوطنية والشعبية التي نالت إعجاب الحضور، حيث شارك في الحفل ممثلين عن الشركات الراعية للحفل وهم: الحاج منذر الزغير ، والحاج فضل عابدين، وممثلين عن شركة زلوم إخوان التجارية، وممثلين عن شركة طيف للدعاية، وممثلين عن شركة إنفينيتي للدعاية، وممثلين عن الشركة السعودية للحج والعمرة.