بيت لحم- معا- اصدر جهاز الشاباك الاسرائيلي اليوم وفي تصرف نادر بيانا رد فيه على اتهامات وجهتها له عائلات بعض المتطرفين اليهود المعتقلين على خلفية جريمة قتل عائلة دوابشة من قرية "دوما" حرقا .
وجاء في بيان الشاباك ان هذه العائلات تحاول تشويه صورة الجهاز عبر الادعاء بتعذيب المعتقلين فيما يدور الامر عن تحقيق مكثف مشروع قانونيا .
"منذ اعتقال هؤلاء يلحظ الشاباك وجود عملية تشويه مدبرة ومتواصلة تهدف الى تشويه الجهاز والمنتمين له وتعطيل عملهم " قال الشاباك في بيانه .
واضاف "يتمحور التحقيق في خلية ارهابية يهودية يشتبه بتنفيذ عناصرها اعمال ارهابية خطيرة عرضت حياة الناس لخطر الموت وشكلت خطرا على الاملاك والمقدسات" .
وتتميز هذه الخلية بإيديولوجيه متطرفة معادية للصهيونية وضعت لنفسها هدف تغيير نظام الحكم في اسرائيل بطرق غير شرعية وبوسائل عنيفة بما في ذلك تنفيذ عمليات ارهابية تخدم هذا الهدف.
وفيما يتعلق بجريمة قتل وحرق عائلة دوابشة قال البيان "لقد ساهمت هذه الجريمة في زعزعة الاستقرار في المنطقة وتدهور الوضع الامني ".
وعلق البيان على طريقة التحقيق التي يتبعها مع الخلية الارهابية اليهودية "على ضوء التهديد الامني الجدي المتاتي من نشاط عناصر هذه الخلية في المنطقة والتزامنا بواجب احباط مخططاتهم ونواياهم مواصلة تنفيذ العمليات الارهابية التي قد تسفر عن مقتل اشخاص اعتقلنا عددا من افراد هذه الخلية المركزيين وتم التحقيق معهم بشكل مكثف حول الشبهات المنسوبة اليهم ".