الشخصيات المستقلة تجتمع مع الشباب لانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 19/12/2015 ( آخر تحديث: 19/12/2015 الساعة: 14:22 )
غزة- معا- عقد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير، اجتماعا هاما مع الشباب في المقر الرئيس لتجمع الشخصيات المستقلة، بمدينة غزة، لتوحيد خططهم وتعزيز جهودهم لتصعيد العمل الشبابي أمام إنهاء الانقسام الفلسطيني، وإعادة إحياء الثقة المفقودة بين حركتي فتح وحماس، وتغذية عقول المنقسمين بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، واستيعاب الآخر ورفع العلم الفلسطيني عاليا لحماية الرايات الحزبية.
وذكر المهندس رامي أمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الاجتماع ناقش عمل لجنة الشباب خلال عام 2015 واجتماعاتهم مع ممثلي كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية ورئيس الوزراء والوزراء ولقاءاتهم مع عائلات ضحايا الفلتان والاقتتال والانقسام الداخلي في قطاع غزة ونشاطاتهم الميدانية لتحشيد الرأي العام الفلسطيني وصناعة كتلة ضغط شعبية واعية تحدث ثورة وطنية داخل عقول وضمائر الجميع، مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس وحركة فتح والفصائل بإنهاء الانقسام فورا وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير وتهيئة العمل أمام حكومة قوية وابعاد سكان الكرافانات والبيوت المدمرة وعائلات الشهداء والأسرى وقضايا الرواتب ومرضى الكلى والسرطان ومبعدي وشهداء ومفقودي الانقسام الفلسطيني والقطاع الخاص والمعابر والعمال والخريجين والطلاب عن خلافاتكم.
وأكدت شروق الحلو عضو سكرتارية تجمع الشخصيات المستقلة، حرصها التام على مواصلة دورها كفتاة فلسطينية تدرك مسؤولياتها تجاه وطنها وواجباتها نحو أفراد شعبها، رغم كل ما ينتجه الانقسام ضد واقع المرأة الفلسطينية التي كانت دائما وستبقى أبدا متواجدة في ميادين الفعاليات والمسيرات واللقاءات الوطنية الداعية لتنفيذ المصالحة، داعية الشباب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس لعدم السكوت عن عدم تحمل أصحاب القرار السياسي، لمسؤولياتهم تجاه شعبهم والتوحد خلف المصلحة الفلسطينية، وعدم انتظار أي مقابل للعمل الوطني يتحكم في توجهاتهم ويجيرهم لحساباته الفردية.
من جهته أوضح محمد صافي عضو سكرتارية تجمع الشخصيات المستقلة، أن لجنة الشباب مفتوحة للجميع وستبقى ممدودة لكل خطة وطنية جادة ،لنوحدها مع جهودنا للوصول نحو بناء جيل فلسطيني يشعر بوطنه وأفراد شعبه، لا يستخدم التراشق الإعلامي والسياسي والحزبي كوسيلة للتعبير وإبداء الرأي ويعالج نتائج الانقسام، مشيرا إلى أن "خططنا القادمة ستشهد تصعيدا في طريقة العمل واستثمار كل النتائج لصناعة الحدث والقضاء على الإنقسام ومواجهة التفكك المجتمعي بدعم وتوجيه كامل من قيادة ورئاسة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة".