تل أبيب - معا - أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، اعتزاله العمل السياسي في أعقاب فضائح التحرش الجنسي التي طالته، وقيام الشرطة بفحص إمكانية إجراء تحقيق معه.
وكانت ثماني نساء حتى الآن أعلنّ أن الوزير شالوم تحرش بهن، في لقاءات مع وسائل إعلام إسرائيلية، التي أشارت إلى أنّ الترجيحات تقول إنّ عددهن سيرتفع. وقد تغيّب وزير الداخلية عن جلسة الحكومة التي عقدت ظهر اليوم.
وكان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، عقد بعد ظهر اليوم جلسة تشاورية مع ممثلي الشرطة يتوقع أن يوعز اليهم خلالها بأخذ افادات رسمية من جميع النساء اللواتي قلن لوسائل الاعلام خلال الأيام القليلة الماضية ان الوزير سيلفان شالوم تحرش بهن جنسيا.
ومن المحتمل أن يوعز المستشار فاينشتاين إلى شرطة إسرائيل أيضا بالتوجه إلى النساء اللواتي نشرت أنباء عن تعرضهن للتحرش الجنسي من جانب شالوم قبل خوضه السباق للرئاسة قبل حوالي عامين وذلك بهدف دراسة امكانية تعاونهن مع التحقيق. وبعد أخذ الافادات سيبت المستشار القانوني في مسألة الشروع في تحقيق جنائي ضد الوزير شالوم من عدمه.
ويشار إلى أنه إذا ما تقدمت إحدى النساء بشكوى رسمية إلى الشرطة، فسيتم الشروع في تحقيق جنائي على الفور.