حل رموز جريمة قتل آمنه دار نافع - العبيد

المثلث الجنوبي - معا - قالت شرطة إسرائيل إنها تمكنت من حل رموز ملف قضية قتل آمنة دار نافع العبيد (30 عاما).

وكان قد عثر على جثة العبيد المحروقة يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي في أحد الحقول القريبة من جلجولية بالمثلث الجنوبي. وتمّ نهار اليوم الأحد، في محكمة الصلح الإسرائيلية في بيتح تكفا، التقدم بتصريح مدع عام تمهيدا للتقدم بلائحة الاتهام، إضافة لطلب تمديد فترة اعتقال سامي العبيد (34 عاما)، وهو من سكان اللد وطليق المرحومة، وذلك بشبهة ضلوعه في قتل زوجته السابقة.

وآمنة دار نافع فلسطينية الأصل من بلدة نعلين وأم لخمسة أطفال من سكان اللد انتقلت للسكن بتل أبيب قبل مقتلها بأيام. ووفقا لمادة التحقيقات فإن طليق المرحومة ضالع بقتلها، وعاونه على قتلها آخرون، لم تذكر الشرطة عددهم أو صلة قرابتهم للمشتبه الذي تم اعتقاله يوم الثامن من نوفبمر/تشرين الثانيالماضي.

وقالت الناطقة بلسان شرطة إسرائيل، لوبا السمري، في بيان وصل "معا"، إنّه "يستشف من مادة التحقيقات على أن الخلفية تعود لخلافات عائلية ازدادت ما بين الاثنين، كما ويشار إلى أن التحقيقات بخصوص ضالعين آخرين إضافيين ما زالت جارية".