نشر بتاريخ: 21/12/2015 ( آخر تحديث: 21/12/2015 الساعة: 13:30 )
رام الله- معا- عقدت مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي، يوم امس الأحد، مؤتمر خريجي "النيزك" في قاعات الهلال الأحمر في مدينة البيرة، بحضور 130 من خريجي وخريجات برامجها المختلفة الذين اجتمعوا من محافظات الضفة الغربية والقدس.
وحضر المؤتمر من العاملين بالمؤسسة من قطاع غزة، ليلقوا نظرة ناقدة على إنجازات المؤسسة خلال الأعوام الماضية، وليباشروا بعملية التخطيط الاستراتيجي للسنوات الخمس القادمة.
وافتتحت مدير العمليات البرامجية المهندسة شيرين الحسيني، المؤتمر بكلمة ترحيبية أثنت من خلالها على دور الشباب والشابات في نجاح المؤسسة وأكدت على أهمية مشاركة رؤيتهم في تحديد توجهات المؤسسة للأعوام الخمس القادمة.
وأعربت الحسيني عن فخرها وسعادتها بوجودها وسط نخبة من الشباب الفلسطيني المبادر والريادي، مؤكدة على أهمية الإبداع والتفكير الناقد والتخطيط والبحث المتعمق في بناء مستقبل وطني واعد بقيادة خريجي وخريجات النيزك.
وتوزع المشاركون والمشاركات إلى ست مجموعات عملت من خلال التفحص والتخطيط المدروس على تحديد توجهات النيزك وأولوياتها خلال الأعوام القادمة، بما يساهم في تطوير ثقافة التعليم المساند وتعزيز ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا في المجتمع الفلسطيني، ودعم مسيرة الإبداع والتميز لدى الشباب.
وأبدى المشاركون عن فهمهم لأولويات المرحلة القادمة، مضيفين اقتراحات لرؤية النيزك وآلية عملها، فيما يخدم تطوير البرامج ودعمها.
وناقش الحضور، ضمن جلسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر المكونة من مجموعة من متطوعي النيزك، مفاهيم التطوع والعمل والعطاء في جو مليء بالأنشطة التفاعلية.
وأوضحت اللجنة التحضيرية مبادرتها لتعزيز وحدة التطوع في مؤسسة النيزك التي تجمع خريجي وخريجات المؤسسة، في جسم موحد لخدمة ثقافة العلوم والتكنولوجيا والبناء الشبابي في المجتمع.
وفي كلمته الختامية، وضح المهندس عارف الحسيني مؤسس النيزك ورئيس مجلس الإدارة، الدروس والعبر التي تعلمتها المؤسسة وخريجيها من أهمية العمل الجاد والمثابرة والتفكير الناقد واتباع النهج العلمي للحصول على النتائج.
وأثنى الحسيني على أهمية التخطيط لتحقيق الأهداف، مؤكدا على أن النيزك تعمل لتحقيق أهدافها في خلق بيئة ثقافية علمية وتكنولوجية ريادية ومبتكرة، مشاركا الخريجين جزء من تجربته، ومجيبا على الأسئلة والاستفسارات المختلفة.
وبين عارف الحسيني أن "النيزك" أنهت عام 2015 تنفيذ خطتها الخماسية الأخيرة، وتعمل الآن من خلال أهداف استراتيجية طويلة الأمد على تعزيز دورها ومسيرتها في دعم طلبة فلسطين وقطاع التعليم وفي بناء المستقبل، يتبنى نهج التعلم المستمر والإبداع والابتكار العلمي والتكنولوجي.