رام الله -معا - قال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية خلال ادائه واجب العزاء في شهداء مخيم قلنديا وسنجل وسلواد ان مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضته تتصدى لمحاولات اسرائيل تكريس منظومة الابارتهايد والتمييز العنصري التي تسعى لتكرار عملية الضم والتهويد التي جرت في عام 1948 وأن الشعب الفلسطيني يدرك أن اسرائيل لا تفهم الا لغة القوة وأن عليه أن يستعيد مبدأ الاعتماد على النفس قبل انتظار معونة الاخرين.
وقال ان الاحتلال يعترف بفشله في قمع الانتفاضة الشعبية رغم عمليات القتل والقمع الوحشي والاعدام الميداني و رغم العقوبات الجماعية التي تمارس يوميا.
وأضاف ان احتجاز جثامين الشهداء لم يكسر ارادة عائلاتهم و أن الاحتلال اضطر للتراجع و البدء بالافراج عن الجثامين نتيدجة حملة التضامن الدولية الواسعة في العالم.
وأكد ان الجمع بين المقاومة الشعبية و حركة المقاطعة وفرض العقوبات ضد الاحتلال يمثل استراتيجية ناجحة يجب تعزيزها بانهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني وبدعم صمود الناس و التكافل بينهم مشيرا الى المبادرة الناجحة في نابلس باسناد العائلات التي هدمت بيوتها وجمع التبرعات لاعادة بنائها.
وقال الدكتور البرغوثي ان حكومة اسرائيل اغلقت كل الابواب و لم يبق امام الشعب الفلسطيني الا الباب الوحيد الذي لا تستطيع اسرائيل اغلاقه و هو باب المقاومة الشعبية والنضال من اجل الحرية .