الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبواب القدس للفن والتراث الشعبي تقيم احتفالاً بمناسبة الاعياد

نشر بتاريخ: 21/12/2015 ( آخر تحديث: 21/12/2015 الساعة: 14:59 )

القدس -معا- أقامت مساء أمس الأحد جمعية أبواب القدس للفن والتراث الشعبي احتفالاً بمناسبة عيد الميلاد المجيد والمولد النبوي الشريف، حيث تولت عرافته الإعلامية المبدعة اديل زعمط.

وألقى كل من حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس السابق واحمد الرويضي مستشار مدير ديوان الرئاسة والكاتب الصحفي والاعلامي راسم عبيدات والمحامي والناشط الشبابي حاتم مليحة، كلمات في هذا الإحتفال، قدموا فيها التهاني لأبناء شعبنا العربي المسيحي بمناسبة الأعياد الميلادية المجيدة،وشددوا على ان تكون اعياد شعبنا بمسيحية ومسلميه اعياد وطنية لكل ابناء هذا الشعب.

وأكدوا على أن العرب المسيحيين هم ملح هذه الأرض وهم جزء صميمي من شعبنا الفلسطيني، وان شعبنا في مدينة القدس سيبقى موحداً ولن يسمح لعابثين العبث بوحدته الوطنية والمجتمعية وتخريب نسيجه المجتمعي،فالمسيحيون والمسلمون في هذه البلاد يجمعهم وطن واحد ومصير واحد وهدف واحد.

كما جرى التطرق الى ما يقوم به الإحتلال من إجراءات وممارسات إذلالية وعنصرية بحق شعبنا في القدس، ضمن سياسة التطهير العرقي التي يمارسها بحقهم، هذا الإحتلال الذي "يتغول" على شعبنا بشراً وحجرا وشجرا في مدينة القدس، حيث العقوبات الجماعية من احتجاز لجثامين الشهداء،هدم منازل الشهداء والأسرى، التهديد بسحب اقاماتهم والابعاد عن القدس، وكذلك سياسة الاعدامات الميدانية والاعتقالات بحق الاطفال وتشريع وسن قوانين تبيح اعتقال من هم في سن الثانية عشر من العمر بالاضافة الى تشديد العقوبات عليهم، ناهيك عن الاقتحامات المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والذي يجري بناء العديد من المشاريع الإستيطانية التلمودية حوله بغرض فرض فضاء يهودي وتغير معالم المدينة المعمارية العربية الاسلامية وطمس اثارها وتراثها والاستعادة عنه بمعالم ورموز يهودية وتلمودية تتناقض مع واقع الميداينة.

وختم المتحدثون كلماتهم بالدعوة الى ضرورة التكاتف والوحدة بين ابناء المدينة بشكل فعلي عبر التربية في البيت والمدرسة والجامع والكنيسة والقائمة على احترام وتقبل الاخر وفق معتقداته وقناعاته. وقد أحيا الفقرات الفنية فرقة سماح الموسيقية والمطرب المبدع خليل ابو نقولا،وقد جرى توزيع هدايا رمزية بمناسبة الميلاد المجيد.