مجلس الوسط للشباب والرياضة واليونيسيف يقومان بزيارة لنادي اهلي الرام
نشر بتاريخ: 21/12/2015 ( آخر تحديث: 21/12/2015 الساعة: 15:06 )
القدس – معا – اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: زار وفد من المجلس الاعلى للشباب والرياضة وممثلين عن اليونيسيف نادي اهلي الرام، واطلعوا على تدريبات الطلائع، المنخرطين في مشروع ادارة العمل التطوعي، ورافق الوفد مساعد الامين العام لمجلس الوسط، ماهرة الجمل، ودعاء اشتيه وتهاني عبد الصمد وفلسا وميسون عبيد من اليونيسيف.
وتاتي هذه الزيارة في اطار المتابعة الحثيثة التي يقوم بها المجلس بالتعاون مع اليونيسيف كي يتم تنفيذ المشروع، ويحقق الهدف المرجو، وتخلل الزيارة عرض تطبيقي للمشاركين وكيفية الخروج بمبادرة خلاقة تساهم في اضفاء لمسة ايجابية في المجتمع المحلي.
وأشارت ماهرة الجمل الى ان المشروع هو ثمرة الجهد المتواصل الذي يبذله المجلس بالشراكة مع اليونيسيف مؤكدة ان نجاحه سوف ينعكس على المجتمع في مرحلته القادمة وهي مرحلة التطبيق العملي وما ستضيفه مثل هذه المبادرات التي ينفذها الطلائع من تغيير إيجابي.
واضافت ان المجلس يسعى من خلال خطته الاستراتيجية العام 2016 الى التركيز على الشباب والطلائع من خلال اشراكهم في تدريبات ومبادرات ذات قيمة توعوية وتعليمية لتكوين جيل شاب واع ومثقف وقادر على تحمل التحديات الراهنة واوضحت ان سياسته ستكون موجهة الى الشباب وخاصة في القدس وضواحيها.
واعرب المدرب حمادة غزاونة عن رضاه بما قدمه المشروع من تدريب وتاهيل في الشق المتعلق بالتعامل مع الطلائع، مشيرا الى اهمية هذه التجارب لانها تعمل على تعزيز انخراطهم في الواقع، وأضاف: ان تدريب الطلائع لم يكن بالامر اليسير مشيرا الى انها تجربته الاولى في التدريب.
وقال الطفل محمد غزاونة انه استفاد من التدريبات التي تلقاها وان ذلك انعكس عليه بشكل ايجابي وقال انه سيدعو كافة اصدقائه للانضمام الى مثل هذه التدريبات لما لها من اثر كبير ومفيد، وتحدث عن المعلومات التي يتلقاها من التدريبات.
يشار الى ان مشروع ادارة العمل التطوعي هو مشروع مشترك بين المجلس الاعلى واليونيسيف واستهدف تدريب 39 شابا بمعدل 3 مدربين من كل مؤسسة شبابية من مختلف محافظات الضفة الغربية ليقوموا بنقل تجربتهم وتدريب 50 طليعيا في المؤسسة التي حضروا ثم يعقب ذلك تطبيق عملي للتدريب بهدف الخروج بمبادرات شبابية يتم تطبيقها في المجتمع المحلي من اجل تطويره ومساندة الشباب والطلائع على حد سواء باضفاء لمسات ايجابية تزيد من الثقة والانتماء.