إجراءات إسرائيلية بمناسبة أعياد الميلاد

وأفاد بيان صادر عن ما تسمى وحدة تنسيق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الضفة وغزة برئاسة يوآف (بولي) مردخاي، "أن الوحدة تعمل مقابل رؤساء الطوائف المسيحية من أجل النهوض بمجموعة من النشاطات والاحتفالات، لضمان تحقيق حرية العبادة والدين ومشاركة السكان في الطقوس المتبعة خلال الأعياد".

واوضح البيان أنه في إطار هذه الاستعدادات تم عقد لقاءات تنسيقية بين مندوبي الوحدة في ما تسمى بالإدارة المدنية، ومديرية التنسيق والارتباط في قطاع غزة وبين مندوبي الطوائف المسيحية من أجل تنسيق إقامة الطقوس بما يتماشى مع الوضع القائم.

وأضاف أن منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية مردخاي ورئيس ما تسمى الإدارة المدنية دافيد مناحيم سيلتقون خلال هذا الأسبوع برؤساء الكنائس في القدس وبضمنهم حارس الأراضي المقدسة التابع لحراسة الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية، البطريرك اللاتيني، البطريرك الأورثوذكسي وسفير الفاتيكان في الأراضي المقدسة.

وقال البيان إن مردخاي "هنأ اللواء الطائفة المسيحية وأبلغ المسؤولين في السلطة الفلسطينية والجهات التابعة للمجتمع الدولي بالخطوات التي تم اتخاذها لمناسبة الأعياد".

وأوضح أن الإجراءات المتعلقة بأعياد الميلاد اتخذت وفقًا لقرار وزير الجيش موشي يعالون ورئيس هيئة الأركان غادي أيزنكوت ومنسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الضفة وغزة وبعد تقدير الموقف في القيادتين الوسطى والجنوبية لجيش الاحتلال.

1. إصدار تصاريح دخول طويلة الأمد طوال فترة الأعياد.

2. سيسمح بخروج 400 مسيحي من سكان الضفة إلى خارج "البلاد" عن طريق مطار بن غوريون.

3. سيسمح بخروج 500 مسيحي من الضفة إلى قطاع غزة لزيارة أقاربهم من الدرجة الأولى.

4. سيتم إصدار 400 رخصة تسمح بزيارة عائلات مسيحية من الدول العربية لأقاربهم في منطقة الضفة.

5. سيسمح بالخروج إلى مصر للفلسطينيين المسيحيين سكان الضفة عن طريق معبر طابا.

6. سيسمح بدخول 800 مسيحي من سكان قطاع غزة إلى الضفة بما فيها القدس الشرقية.

7. سيسمح بخروج 50 مسيحيا من سكان قطاع غزة إلى الخارج، عن طريق معبر جسر ألنبي خلال فترة الأعياد.

8. سيكون بالإمكان إجراء الزيارات لقطاع غزة من قبل 50 فلسطينيا مسيحيا يسكنون خارج "البلاد"، عن طريق معبر جسر ألنبي.

وأوضح البيان أن جنود تابعين لما تسمى بالادارة المدنية سيتواجدون على المعابر لتسهيل تنفيذ الاجراءات المتخذة بمناسبة الاعياد المسيحية.