السلطة تطالب أمريكا برفع حظر سفر رعاياها لفلسطين

واستقبلت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة القنصل الامريكي العام دونالد بلو يرفقة ارن روبش الملحق الاقتصادي وروبن سولومون الملحق الثقافي وجوناثان كيمين نائب المدير العام للوكالة الامريكية للتنمية الدولية، وذلك في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم.

وطالبت معايعة السفير الامريكي بضرورة ازالة تحذير السفر والذي تضعة وزارة الخارجية الامريكية على موقعها الرسمي لتحذير رعاياها من زيارة "الاراضي الفلسطينية"، مؤكدة أن فلسطين والمدن الفلسطينية آمنه للسياح، ولم يسجل اي حادث اعتداء على وفود سياحية أو سياح، بل على العكس فلسطين تقدم كل سبل الأمن والامان والراحة للوفود السياحية، بالرغم من كل الاعتداءات الاسرائيلية ومحاولات تشويه صورة القطاع السياحي الفلسطيني.

واستعرضت الوزيرة معايعة أمام دونالد آخر المستجدات والأوضاع التي تمر بها فلسطين بالاضافة لاخر الترتيبات والتطورات الجارية لتنظيم اعياد الميلاد في مدينة بيت لحم، علاوة على استعراضها لصورة اخر التطورات الجارية للقطاع السياحي الفلسطيني، متحدثه عن الصعوبات والمعيقات التي تواجه القطاع السياحي الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال كالجدار والحواجز والاغلاقات بشكل مستمر وما يعانيه السائح جراء ذلك، مضيفة انه بالرغم من ذلك فان الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية مصممون على تحقيق النمو والتطور في قطاع السياحة الفلسطيني والحفاظ على التراث الثقافي بالرغم عن المعيقات والقيود التى تفرضها اسرائيل، ومتطرقة للحديث عن ما تعانية الفنادق الفلسطينية في مدينة القدس من اجراءات و معيقات.

وبينت الوزيرة للسفير الامريكي صورة ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية ، ومن خلال الترويج السياحي لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية بالاضافة الى فتح اسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين. وذلك لتحقيق نمو في اعداد هذه الوفود وفي نسبة الاشغال الفندقي، مؤكدة ضرورة اشتمال البرامج السياحية الامريكية على زيارة فلسطين، هذا المقصد السياحي المهم دينيا وتاريخيا وعالميا، حيث سيكون لهذه الزيارات الاثر الكبير في رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود سياحية جديد من شانها رفع نسب الوفود السياحية القادمة لفلسطين.

وناقش الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة في المجال السياحي وسبل تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص والقطاع السياحي الامريكي الخاص، سبل الاستفادة من الخبرات الثنائية في هذا المجال، بالاضافة لمناقشة اخر ما وصل اليه مشروع تصنيف الفنادق الفلسطيني، علاوة على تطوير المواقع الاثرية والسياحية التي تعمل عليها وزارة السياحية والاثار.

وبحث الطرفان سبل تطوير الدعم الامريكي للقطاع السياحي الفلسطيني وذلك من خلال الوكالة الامريكية للنتمية الدولية او من خلال صندوق السفير في القنصلية الامريكية، علاوة على بحث موضوع مساهمة الجانب الامريكي في دعم فعاليات احتفالات اعيد الميلاد في الاعوام السابقة.