نابلس تشيع الشهيدة مرام حسونة

ونقل الجثمان في موكب جنائزي مهيب من حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس الى مستشفى رفيديا الحكومي غرب المدينة لاتخاذ الاجراءات الطبية اللازمة قبل مراسم الدفن.

وحمل الجثمان من قبل مئات المواطنين من امام مستشفى رفيديا الى منزلها الكائن في منطقة رفيديا غرب المدينة على الاكتاف وسط صيحات غاضبة ضد الاحتلال وهتافات تمجد الشهيدة وذلك لإلقاء نظرة الوداع الاخير عليها من قبل عائلتها.

ودقت اجراس الكنائس تزامناً مع انتهاء صوت اذان المغرب ومع مرور جثمان الشهيدة من منطقة رفيديا في تضامن مسيحي اسلامي، وحمل جثمان الشهيدة باتجاه مقبرة رفيديا حيث وارى الثرى.

وقالت والدة الشهيدة حنان حسونة لـ معا "اليوم فقط ارتحت عندما رأيت جثمان الشهيدة مرام وهو سيدفن بين عائلتها واقرابها. متمنية الافراج عن كافة جثامين الشهداء ليشعر الاهالي بالراحة بعد ان يتسن لهم دفن ابنائهم وفق الشريعة الاسلامية".

وشارك بالجنازة المئات من المواطنين الفلسطينيين الذين رفعوا الاعلام الفلسطينية واعلام حركة فتح ورددوا الشعارات الوطنية وهتفوا بحياة الشهداء والوحدة الوطنية كما رددوا هتافات تندد بالاحتلال وجرائمه اليومية ضد ابناء الشعب الفلسطيني.

وشارك عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية في تشييع جثمان الشهيدة مرام الى مثواها الاخير.