السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تشارك اللجنة الشعبية بتكريم ذوي شهداء بغزة

نشر بتاريخ: 23/12/2015 ( آخر تحديث: 23/12/2015 الساعة: 11:12 )
غزة- معا- نظمت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ، اليوم الثلاثاء، حفلاً لتكريم ذوي شهداء الانتفاضة الاولى من أبناء مخيم الشاطئ، وذلك في الذكرى الثامنة والعشرين لانتفاضة الحجارة عام 1987م، بحضور وفد من دائرة شؤون اللاجئين وعلى رأسه ام الوليد أبو جابر مدير ديوان رئيس دائرة شؤون اللاجئين ود. مازن أبو زيد مدير عام المخيمات، وكذلك رؤساء اللجان الشعبية في مخيمات القطاع ومدير مؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى ابو جودة النحال، وأمين سر حركة فتح إقليم غرب غزة زياد مطر، وعدد من قادة الإقليم وأمناء سر وأعضاء قيادات المناطق بالإضافة الى عدد من قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحضور كريم من أبناء المخيم.

ورحب عريف الحفل أكرم ربيع عضو اللجنة الشعبية بالشاطئ بالحضور جميعا ً مقدماً تفصيلاً حول بداية احداث الانتفاضة ومعلومات تاريخية عنها ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ثم الوقوف للسلام الوطني.

وفي كلمته رحب رئيس اللجنة الشعبية د. عاطف أبو حمادة بالحضور الكريم وبوفد دائرة شئون اللاجئين وقيادات العمل الوطني واهالي الشهداء المكرمون, ووجه كلمته لأهالي الشهداء قائلاً ”إن الشهيد ليس مجرد قطرة دم سالت على حد سيف أو بندقية. إنهم ضمير شعب وكرامة أمة. فكم من أمة مغلوبة حافظت على كرامتها واستعادت حقها بتضحيات أبنائها المخلصين. وإن دماء شهدائنا. وآلام جرحانا. وعذابات أسرانا ستظل حافزاً للخلاص من قيد الاحتلال, ونيل شرف الاستقلال.

لذا كرمهم الله بالحياة فشهد لهم بالجنة ورفعهم في مراتب الأنبياء والصديقين وأطلعهم على ما أعده لهم من الثوابت والكرامة منذ لحظة استشهادهم.
لذلك تسابق المخلصون والشرفاء من أجل المضي على درب أبنائكم درب العزة والكرامة. إنه درب الشهداء. ألم يمض على دربهم القادة العظماء”.
وفي كلمته عن رعاية اسر الشهداء أكد السيد ابو جودة النحال على ان شهداء الانتفاضة الاولى كانوا نبراساً لمن بعدهم ممن يقودون العمل الوطني والاسلامي الان وهم من اسسوا لانشاء الدولة والسلطة الفلسطينية.

فيما آلقى كلمة اسر الشهداء الاخ عبد الحافظ شحادة عم الشهيد رائد شحادة وهو أول شهيد في مخيم الشاطئ خلال الانتفاضة الاولى عام 1987.
وقد تخلل الحفل لوحة فنية من تقديم فرقة أرضنا للفلكلور الفلسطيني جسدت خلالها مراحل الانتفاضة الفلسطينية, وقد اختتم الحفل بتسليم درع تكريمي لاسر الشهداء.