الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيبة فتح ترد الجميل وتكرم وزيرة خارجية السويد

نشر بتاريخ: 23/12/2015 ( آخر تحديث: 23/12/2015 الساعة: 15:09 )

نابلس -معا - شاركت شبيبة فتح في المنتدى الشبابي العالمي، الذي نظم من خلال الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، بالتعاون مع مؤسسة الولف بالمة، وشبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي.


والتقت شبيبة فتح في اطار مشاركتها بالمؤتمر بعضو البرلمان السويدي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي " Magnus Manhammar"، والذي اطلع شبيبة فتح على مواقف الحزب المتقدمة ونوابه تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، وايقاف سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين، شارحا بشكل مستفيض طبيعة النظامي السياسي في السويد، واليات التصويت داخل البرلمان.


والتقت شبيبة فتح في ذات الاطار بمساعد وزيرة الخارجية ، ومسؤول ملف فلسطين في الخارجية السويدية " Tomas Brundin" ، وذلك لتكريم وزيرة الخارجية السويدية Margot Wallstr m، في مقر وزارة الخارجية في استكهولم، حيث ذكر نائب الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي وعضو قيادة شبيبة فتح في فلسطين رائد الدبعي، بأن هذا اللقاء يهدف إلى ابراق رسالة شكر وتقدير باسم شبيبة فتح، وكل شباب فلسطين، لموقف الحكومة السويدية، الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية مؤخرا، وأضاف بأن اهمية تلك المواقف المتقدمة تنبع كونها توفر بصيص أمل للشباب الفلسطيني، وتؤكد أن شبابنا ليسوا وحيدين في ميدان المقاومة الشعبية، وبأن هناك من يقدر نضالهم، ويدعم حقوقهم المشروعة، مردفا بان مواقف الحكومة السويدية الحالية، ابتداءا بالاعتراف بدولة فلسطين، مرورا بميادين التعاون المختلفة، هي ترجمة حقيقية للقيم الاشتراكية الديمقراطية التي يجب ان تسود الاسرة الاشتراكية في مختلف الدول.


فيما قدمت نيمالا خاروفة عضو قيادة شبيبة فتح شرحا حول الاوضاع الاخيرة في فلسطين، مستعرضة ما تمارسه حكومة اليمين المتطرف من سياسات عقاب جماعي ضد المواطنين.


فيما أكد Tomas Brundin موقف حكومته القائم على حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطي بالعدالة والحرية، وتقرير المصير، مؤكدا ان حكومته مستمرة بدعم الشعب الفلسطيني وبناء المزيد من جسور التعاون معه.


وعرضت شبيبة فتح ورقة عمل شملت اخر التطورات في فلسطين، وتأثيرات السياسات الإحتلالية على الحياة اليومية للفلسطينيين، ولا سيما الطلبة والشباب، وما تتعرض له العملية التعليمية من استهداف ممنهج على يد الاحتلال، واشتملت ورق العمل على مواضيع خمسة، هي اللاجئين، والقدس، والحواجز العسكرية، والاسرى، وحصار قطاع غزة، وذلك بحضور عشرات القيادات الشبابية الممثلة لأحزابها الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية من مختلف دول العالم.

وضم المنتدى الشبابي العالمي الذي حمل عنوان " عالم بلا حدود " والذي ركز على قضايا اللاجئين، شبابا من مختلف دول العالم، وذلك بمشاركة وزراء، ونواب، وباحثين، ومدراء مراكز بحث علمي من مختلف دول العالم، بمشاركة محاضر من وزارة الخارجية الفلسطينية .


وفي ذات اللقاء، فقد وقعت شبيبة فتح خلال الزيارة اتفافا بتأسيس المدرسة السياسية في فلسطين، بالتعاون مع شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، وتمويل من مؤسسة الف بالمة، إذ سيبدأ المشروع الهادف إلى إعداد كوادر شبيبة فتح في مختلف القضايا السياسية والتنظيمية، ولا سيما تلك المتعلقة بقضايا العدالة الاجتماعية والتضامن الدولي، إذ أكد رئيس شبيبة فتح حسن فرج بان الاصدقاء في شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السويد، لديهم تجربة كبيرة في هذا المجال، من الممكن البناء عليها والاستلهام منها بما يتناسب مع الواقع الفلسطيني، مشيرا بان لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح بصدد البدء في اعداد المناهج الخاصة بالمشروع مع الاطر الحركية ذات العلاقة، مشيرا بان جميع ابناء شبيبة فتح في مختلف الاقاليم سيستفيدون من المشروع.