رام الله -معا - هنأ تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي لتحرير فلسطين أبناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه ، الذين يحتفلون هذه الايام بذكرى المولد النبوي الشريف وأعياد الميلاد المجيدة ، والتي تأتي هذا العام متزامنة لتؤكد على المعاناة المشتركة بمعانيها الانسانية وعلى الوحدة ، التي لا تنفصم عراها بين أبناء الشعب الواحد هنا في فلسطين وفي مناطق اللجوء والشتات وبلدان المهجر والاغتراب.
وأضاف أن أعياد هذا العام تأتي في ظل هبة جماهيرية مباركة ينخرط الشباب الفلسطيني في فعالياتها على نحو كفاحي غير مسبوق ويدفع فيها شعبنا ضريبة كفاح غالية وباهظة من حياة ابنائه ، شهداء وجرحى وأسرى ومن أمنه واستقراره وحقه في الحياة الحرة الكريمة على أرض الآباء والاجداد ، في مواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين ومنظمات الارهاب اليهودي ، التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية أوكارا لها تحت حماية قوات وشرطة واجهزة مخابرات الاحتلال .
ودعا في ذكرى عيد المولد النبوي الشريف وأعياد الميلاد المجيدة الى إحياء هاتين المناسبتين العظيمتين باعتبارهما ليس فقط أعيادا دينية ، يستلهم المؤمنون فيهما معاني المحبة والتسامح والخير والرحمة ، بل وباعتبارها مناسبات وطنية يؤكد فيها أبناء الشعب الواحد في أراضي 48 وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مناطق اللجوء والشتات والهجرة والغربة على تمسكهم بوحدتهم الوطنية وعزمهم على مواصلة العمل من أجل إنهاء الانقسام المدمر وتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي ، وإصرارهم وعزمهم على مواصلة الكفاح والانخراط الواسع في فعاليا الهبة الجماهيرية المباركة وتطويرها نحو انتفاضة شعبية تتواصل وتتصاعد من أجل إنجاز حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال في دولة فلسطينية ، حرة وديمقراطية يمارس فيها الشعب حقه في السيادة على جميع الاراضي المحتلة بعدوان 1967 وفي القلب منها مدينة القدس بمساجدها وكنائسها ، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة وشعب فلسطين .