بيت لحم - معا - بثت القناة العاشرة الاسرائيلية، مساء الاربعاء، مشاهد حفل زفاف لنشطاء في اليمين المتطرف الاسرائيلي يظهر خلالها عشرات الارهابيين اليهود في قاعة وسط القدس يحملون سكاكين وبنادق وزجاجات حارقة ومسدسات.
كما وأظهرت المشاهد أحد المشاركين يرفع صورة للطفل علي دوابشة الذي احرق حتى الموت هو ووالديه على ايدي المستوطنين في قرية دوما قضاء نابلس.
وبينت المشاهد احد نشطاء اليمين وهو يطعن الصورة بسكين في ظل هتافات حماسية من قبل المحتلفين التي تدعو للانتقام من العرب والفلسطينيين.
وقال عضو الكنيست عيساوي فريج تعليقا على الشريط:" الحقد والكراهية والعنصرية والتطرف الاعمى، سموها كما تشاؤون، تدفع هذه المجموعة اليهودية المتزمتة الى الاحتفال بحفل زواج في القدس، بطريقة لا يتصورها العقل".
وتابع يقول:" لم يكن بإمكان هذه الفئة المتطرفة ان تتجرأ بالخروج علنا بهذه الشعارات والاحتفالات دون ان تحصل على ظهر مساند لها من اليمين ومن عدد من الوزراء في الحكومة، نفتالي بينت واوري اريئيل وعدد من اعضاء الكنيست ومن بينهم المأفون سموطريتش الذين لا زالوا يرفضون تسمية ما حدث في دوما بإرهاب يهودي.
واضاف قائلاً:" يجب محاكمة هؤلاء المتطرفين وليس ارسالهم الى "حاضنة نفسية"تعالجهم كما فعلوا في قضية الشهيد ابو خضير، وكذلك حظر نشاط الجمعيات التي اطعمتهم غذاء الحقد وربت في نفوسهم الكراهية والانتقام".