شهيدة برصاص الاحتلال بزعم محاولة "دهس" في سلواد
نشر بتاريخ: 25/12/2015 ( آخر تحديث: 25/12/2015 الساعة: 22:33 )
رام الله - معا- استشهدت السيدة مهدية محمد ابراهيم حمّاد (38 عاماً)، مساء اليوم الجمعة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار نحوها، عند مدخل بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس.وقالت مصادر خاصة لوكالة معا في رام الله إن السيدة كانت تقود سيارتها عند المدخل الرئيسي لبلدة سلواد، حين فتح عليها جنود الاحتلال النار بغزارة، رغم أنها كانت تبتعد عن حاجز عسكري أكثر من 30 متراً.وأكدت ذات المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على السيدة، التي كانت تقود سيارتها، بلا أي مبرر، مشددة على أن السيارة لم تكن مسرعة، بل كانت تسير بطريقة عادية، وكانت في طريق الدخول إلى بلدة سلواد. وفي أعقاب إطلاق الرصاص بغزارة نحو السيدة، تركها الجنود تنزف حتى ارتقت شهيدة، ولم يقدم لها الجنود العلاج الطبي، رغم وصول سيارة إسعاف عسكرية، قبل أن يقوم جنود الاحتلال باحتجاز جثمانها.وبعد احتجاز جثمانها قرابة الساعتين، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم جثمان الشهيدة على حاجز "بيت إيل"، وأعلنت العائلة أن تشييع الجثمان الطاهر سيكون عقب أداء صلاة ظهر يوم غد السبت في بلدة سلواد.وادعت شرطة الاحتلال إن الشيدة تقدمت بمركبة تقودها نحو قوات من ما يسمى "حرس الحدود"، الذين تواجدوا في المكان بنطاق "نشاط عسكري"، فلاحظوا تقدم المركبة نحوهم ،فاطلقوا عيارات نارية تجاهها ما ادى لاصابة الفتاة التي اعلن على الفور استشهدها في المكان.وأضافت شرطة الاحتلال أنه لم تسجل اصابات بصفوف جنود الاحتلال، وأن الشرطة الاسرائيلية تواصل اعمال المراجعة وكذلك التحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة.يذكر أن الشهيدة مهدية هي الشهيدة الثالثة التي تقدمها بلدة سلواد شمال شرقي رام الله، والتي قدمت شهيدين نفذا عمليات دهس، قتلوا وأصابوا عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي.