رام الله- معا- شيع الاف المواطنين اليوم السبت، جثمان الشهيدة مهدية محمد ابراهيم حمّاد (38 عاماً) في بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، والتي أعلن عن استشهادها مساء أمس الجمعة.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي، باتجاه مسقط رأس الشهيدة في بلدة سلواد، حيث ألقيت نظرة الوداع عليها، ثم صلي على جثمانها في مدرسة سلواد الأساسية، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وعم الحزن منزل الشهيدة، والتي تركت خلفها أربعة أطفال، تيتموا مبكراً جداً، ولم يقوَ العشرات على تحمل لقطة وداع طفلتها الرضيعة ذات الشهور الخمسة لها، رغم أنها لا تعرف معنى الفقدان واليتم.
وقالت مصادر طبية أن الشهيدة أصيب بأكثر من عشر رصاصات في الرأس والعين والوجه والصدر والحوض، واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمانها لأكثر من ساعتين، قبل أن يتم تسليمها لاحقاً.