عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم بين سندان عودتهم ومطرقة الاحتلال
نشر بتاريخ: 26/12/2015 ( آخر تحديث: 27/12/2015 الساعة: 01:49 )
الخليل- معا- قررت سلطات الإحتلال تسليم جثامين الشهداء: عيسى إبراهيم سلامة الحروب من دير سامت و محمد اسماعيل الشوبكي من مخيم الفوار والشهيد اياد جميل ادعيسات من يطا؛ وذلك بعد عصر يوم الأحد.
الشهيد الحروب (57 عاما) من بلدة دير سامت، استشهد، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال على مدخل بلدة سعير قرب منطقة النبي يونس شمال الخليل يوم 11/12/2015. بدعوى محاولته دهس جنود.
الشهيد ادعيسات استشهد جراء إطلاق النار عليه قرب مفرق زيف جنوب الخليل بدعوى محاولته طعن جندي بمفك يوم 24/12/2015
الشهيد الشوبكي؛ استشهد جراء إطلاق الرصاص عليه قرب مثلث الفوار جنوب الخليل؛ وقد قام جنود الاحتلال بالتحقيق معه والدماء تنزف منه، دون تقديم اية مساعدة له وبعد نحو 45 دقيقة من نزيفه للدماء والتحقيق معه تم نقله بواسطة سيارة اسعاف اسرائيلة لكن أعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
وقال اسماعيل الشوبكي والذي استشهد ابنه محمد يوم 25/11/2015 : "وصلنا اتصال من الارتباط الفلسطيني وابلغنا بأن الإحتلال سيقوم يوم غد بتسليمها جثة ابني الشهيد عند الساعة الثالثة مساء، واشترط الاحتلال أن نقوم بدفنه. . وهذا ما سنفعله".
واستبعد أن يتم تشريح ابنه من قبل الطبيب الشرعي الفلسطيني. مضيفا:" كيف سيتم التشريح وجثته مفرزة ، سنقوم بدفنه".
أما عائلة الشهيد سعد الاطرش ما زالت ترفض أن تقوم بدفنه دون أن تقام له جنازة تليق بتضحيته.
وقد استشهد الاطرش جراء إطلاق الرصاص عليه قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بدعوى محاولته طعن جندي؛ لكن شهود عيان في حينه أكدوا لمعا بأن الجنود قد اعدموه وألقوا سكينا بقربه وترك ينزف حتى استشهد.