مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق: مقتل حسان انتهاك لحق الحياة
نشر بتاريخ: 27/12/2015 ( آخر تحديث: 27/12/2015 الساعة: 11:18 )
رام الله- معا- مع تواصل الانتهاكات التي يقوم بها الجانب المصري ضد الفلسطينيين، والتي كان أخرها إطلاق النار المباشر والمتعمد على "إسحاق حسان"، والذي يعاني من اضطرابات عقلية، ورغم مناشدة الجانب الفلسطيني بوقف إطلاق النار، إلا أن الجيش المصري استمر في اطلاقه ومازال يحتجز جثمانه، ويؤكد المركز بأن القيام بهذا الفعل عمل غير إنساني، وتجاهل لحق الحياة.
واعتبر المركز أن مقتل حسان لم يكن الحادث الأخير الموجه ضد الفلسطينيين من الجانب المصري، بل سبقه اختطاف الطالب "حسام عقل" أثناء عودته عبر معبر رفح رغم إنكار المخابرات المصرية تواجده لديها، وكان قد اختطف مجهولين "4" فلسطينيين أثناء سفرهم للعلاج والدراسة، إضافة إلى حادثة مقتل "فراس مقداد" أثناء تواجده على مركب صيد داخل المياه الفلسطينية، وهذا ما يمثل انتهاكا للسيادة الفلسطينية، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل تستمر السلطات المصرية في إغراق الحدود بين الجانبين وقيامها بإغراق نفق حدودي كان بداخله عدد من الفلسطينيين، وعملها هذا يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات حقوق الإنسان بما فيها اتفاقية حماية حقوق المختلين عقليا 1971م، واتفاقية جنيف 1949م، ويعرضها للمسائلة الدولية لقيامها بأفعال منافية للقانون.
وعليه اوصى المركز بضرورة تشكيل لجنة مستقلة بالتحقيق في الحادثة، ومطالبة مصر بمحاسبة من قام بارتكاب الفعل، وقيام الجهات المعنية بالضغط على مصر للكف عن أفعالها الغير انسانية تجاه الفلسطينيين، وفتح معبر رفح، ومطالبة مجلس حقوق الإنسان الإفريقي بمسائلة مصر ومطالبتها بكشف حقائق الحادثة، وقيام السلطة الفلسطينية بواجبها الملقى على عاتقها تجاه الفلسطينيين.