حمد يستنكر حملات التحريض الإسرائيلية ضد اللجنة الوطنية العليا
نشر بتاريخ: 27/12/2015 ( آخر تحديث: 27/12/2015 الساعة: 12:11 )
رام الله- معا- استنكر الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية د.غازي حمد، اليوم، الهجوم المدروس الذي تشنه دوائر الاحتلال الإسرائيلية على رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية العليا، وحملات التحريض والتشويه التي تقودها لاحباط الجهد والحراك الفلسطيني الساعي لاحقاق العدالة لأبناء شعبنا.
وقال حمد في بيان صدر عنه اليوم: "منذ انضمام دولة فلسطين رسمياً إلى المحكمة الجنائية الدولية مطلع العام الجاري، بدأت قوات الاحتلال باستهداف اللجنة الوطنية ككل، واستهلّت حملتها باعتقال عضو اللجنة الوطنية العليا المناضلة خالدة جرار من منزلها، وشنت حملات تضليلية ضد الدكتور صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة الوطنية العليا لتشويه مواقفه الثابتة والمدافعة عن قواعد الشرعية الدولية والعدالة، ثم قامت بحملات تحريضية موازية على إثر تسليم منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية لتقريرها الأول إلى المحكمة الجنائية استهدفت خلالها هذه المؤسسات التي تعمل على فضح ممارسات الاحتلال وسياساته غير القانونية، من خلال توظيف المزيد من الموارد الرخيصة للنيل من القيادات والمؤسسات الفلسطينية وتشويه سمعتها، مثل مؤسسة الحق ومديرها عبر تلفيق الوقائع والبيانات، وأخيراً الهجوم المثير للسخرية على مركز الميزان لحقوق الإنسان ومديره، كل ذلك في سياق الحملات المسمومة والمتواصلة التي وصلت أيضا حملات المقاطعة BDS ونشطائها في العالم."
وأشار حمد إلى أن أبناء شعبنا وقيادته يعلمون من خلال خبرتهم بالاحتلال وأدواته المشبوهة أن معركة التحريض التي تقودها دولة الاحتلال ما هي الاّ في بدايتها، وستطال كل من يدفع بقضية العدالة في فلسطين إلى الأمام، وكل من يساهم بجهد في السعي لملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم إلى العدالة الدولية، إلا أنه أكد في السياق ذاته أن شعبنا وقيادته يتحصنون بالإرادة وبالحق القانوني والسياسي والإنساني الذي كفلته لهم الشرعية الدولية.
وأضاف: "إن قادتنا ومؤسساتنا قادرة على الرد على هذه الحملات التي لن تزيدهم إلا إصراراً على المضي قدماً في هذا الطريق مهما كانت التكلفة ومهما طال الزمن، وسيخرجون أكثر تصميماً على الانتصار لقيم العدالة والإنسانية والانتصاف لضحاياهم، وسيزودهم بقوة الصمود في وجه الاحتلال وجرائمه ومحاسبته وقادته على هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".