رياضة رفع مستوى الكره الفلسطينيه, مسؤوليه جماعيه !/بقلم رضوان مرار/اريحا
نشر بتاريخ: 20/10/2007 ( آخر تحديث: 20/10/2007 الساعة: 20:18 )
بيت لحم - معا - بعد سلسلة طويله من الاخفاقات والمعالجات الخاطئه التي واكبت ولازمت مشوار الكره الفلسطينيه منذ لدورة العربيه والتي اقيمت في الاردن الشقيق قبل ثماني سنوات تقريباً حيث حصل المنتخب الفلسطيني بكرة القدم على الميداليه البرونزيه ,والكره الفلسطينيه تراوح مكانها, بل تتراجع الى الخلف خطوات تكاد تكون سريعه ,مثل سرعة الزمبرك عندما ينفلت من عقاله ,فيعود الى حالة الجمود والركود ,التي لا تسر شقيقاً ولا صديقاً ,ووصف الحاله الرياضيه هذه في الوطن الفلسطيني ,الذي يتعرض في كل لحضه وكل مناسبه وغير مناسبه للاعتداءات والمضايقات من كل جانب او مرفق من حياتنا ومعيشتنا , الحديث المتواصل عن تدني مسوب الكره المحليه ,ليست من اجل رفع الايدي والتسليم بواقع العجز والتقصير ,بل من اجل شحذ الهمم , واحياء الامل ,وتجديد الحيويه ,وفتح افاق جديده في نفوس وعيون الرياضيين والمشجعين في فلسطين وغير فلسطين , لاشك إن الحميع يدرك حجم وثقل المسؤوليه في ظل الاوضاع الغير طبيعيه والتي يعشها الرياضيين والمواطنين على حد سواء ,وهذه المسؤوليه الرياضيه الثقيله لا بد اون تتوزع على الجميع لرفع المستوى العام لرياضتنا المحليه والتي تعاني من عدم وجود خطط منهجيه ونموذجيه, وارضيه خصبه وصلبه لتطورها ومسايرتها الكره العربيه والدوليه ,بالاضافه الى وجود اشخاص يعتبرون المنتخب الفلسطيني حكراً عليهم لاجوز للاخرين الاقتراب منه ,او يعتبرونها شركه خاصه بهم يديرونها كيف يشاؤن,و دون اخذ في عين الاعتبار إن هذا المنتخب يخص جميع الفلسطينيين في مشارق الارض ومغاربها ,والغريب إن هولاء المسؤولين لا ينزعجون ولا يستقيلون عند حصول مسلسل من الهزائم و الاخفاقات التي تصاحب مشاركات المنتخب الخارجيه والدوليه ,ويتم بعد ذلك لفلفة وطبطبة الموضوع بطريقه مغايره لمصلحة الرياضه الفلسطينيه بشكل عام ,وهذا الوضع الغير الصحي يساير منذ فتره طويله مشوار المنتخب الفلسطيني الذي لا يستطيع تحقيق أي نتائج ايجابيه في ظل عدم وجود تحضيرات مسبقه وكافيه للتحضير والاستعداد للمشاركات والاستحقاقات القادمه ,
ويعود السبب الرئيسي في تدني المستوى العام لكرة القدم و حسب راي الكثيرين ,هو عدم وجود افكار واطروحات علميه وعمليه ,قادره على معالجة اسباب فشل اعضاء اتحاد كرة القدم المتواصل, في اختيار وتعيين مدير فني للمنتخب الوطني الفلسطيني بشكل دائم,وعدم وجود افق و خطط منهجيه مسبقه في التعامل مع المنتخب على انه مشروع وطني كبير بحاجه الى بنائه لبنه بعد اخرى ,حتى يصل الى المستوى اللائق عربياً ودولياً ,ولابد من مشاركة الجميع, وخاصه الاكادميين الرياضيين في الجامعات الفلسطينيه الذين لهم افكارنيره مبنيه على على الدراسات العلميه لمواصلة بناء هذا المشروع الكبير ,وحتى يخرج المنتخب الفلسطيني من عنق الزجاجه الملازم لها منذ فتره تعتبر طويله .