الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدعوة إلى تكثيف فعاليات الدمج والاهتمام بمبتوري الأطراف

نشر بتاريخ: 27/12/2015 ( آخر تحديث: 27/12/2015 الساعة: 15:14 )
غزة-معا- دعا أعضاء من ائتلاف الناشطين لقضايا الإعاقة إلى تكثيف فعاليات دمج ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي، وزيادة الاهتمام بواقع مبتوري الأطراف.

وأكدوا على ضرورة التكاملية في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة، لمواجهة الازدواجية التي تضر بمستوى هذه الخدمات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده ائتلاف الناشطين ذوي الإعاقة في مقر جمعية الإغاثة الطبية في جباليا، بحضور حشد من أعضاءه، الممثلين عن المؤسسات الأهلية والرسمية ومهتمين بواقع الإعاقة وذوي إعاقة من مبتوري الإطراف.

وأقر المجتمعون وضع خطة عمل للعام المقبل والتي تراعي ضرورة زيادة الدعم والمساندة لذوي الإعاقة، وعقد اجتماعات دورية شهرية، ستبدأ بتنظيم جلسة نقاش مع ذوي الإعاقة ومؤسسات المجتمع المدني.

وفي بداية الاجتماع استعرض المشاركون فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي نظمه الائتلاف في الثلاثين من شهر نوفمبر الماضي، معربين عن رضاهم لمشاركة ذوي الإعاقة .

وانتقدوا غياب عدد من ممثلي البلديات وبعض المؤسسات الأهلية في محافظة شمال غزة، عن المشاركة في فعاليات الائتلاف، مطالبين بتوجيه رسائل لهذه المؤسسات بضرورة المشاركة وتفعيل دور مؤسساتهم في دعم ومساندة قضايا ذوي الإعاقة.

وأكد المشاركون ضرورة إعادة صياغة التنسيق بين المؤسسات الأعضاء في الائتلاف، وإقرار منسق جديد له، حيث تم تزكية المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية لتقوم بمهام تنسيق فعاليات الائتلاف

وقدم مصطفى عابد منسق فعاليات الائتلاف كلمة خلال الاجتماع، أشار فيها إلى أهمية تفعيل ما جاء به اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حول الدراسات والبحوث بشأن أعداد ذوي الإعاقة واحتياجاتهم الأساسية في ظل المتغيرات السياسية على الساحة الفلسطينية والحصار المفروض، وصولاً إلى تمكين ومساندة هذه الشريحة.

وأضاف عابد الذي أدار الاجتماع أن العام المقبل سيشهد إضافة جديدة من الفعاليات التي ستعمل على تغيير حياة هؤلاء الأشخاص عبر تفعيل دائرة التشبيك بين المؤسسات.

وشاركت مجموعة ذوي البتر في فلسطين في اجتماع أعضاء ائتلاف الناشطين لقضايا الإعاقة للمرة الأولى منذ تأسيسه..

وتحدث عماد الفيري منسق المجموعة خلال الاجتماع حول احتياجات هذه الفئة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي ما تسبب ببتر الأطراف لاسيما السفلية، مستعرضاً كيفية تشكيل المجموعة التي جاءت من منطلق زيادة الاحتياجات وغياب سبل تلبيتها.

وأعرب الفيري عن استنكاره للواقع الذي يمر به المئات من هؤلاء الذين بترت أطرافهم، من حيث الفقر والعوز، وتخلي المؤسسات العاملة مع ذوي الإعاقة عن مسئولياتها اتجاههم.

وأجمع المشاركون في الاجتماع على تفعيل مستوى التنسيق بين المؤسسات العاملة مع الإعاقة سواء على المستوى الأهلي أو الرسمي ممثلاُ بوزارات الصحة، التربية والتعليم، والشئون المدنية والبلديات.